هل يرحل رونالدو عن النصر؟.. الانتقادات تهز الثقة بين الدون والنادي السعودي
هل يرحل رونالدو عن النصر ؟.. كثر البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية عن هل يرحل رونالدو عن النصر ؟، حيث تساءل الملايين حول العالم من عشاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن هل يرحل رونالدو عن النصر ؟، تزامنًا مع قرب انتهاء عقده مع النادي السعودي، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل يرحل رونالدو عن النصر ؟، وفقًا لتقارير صحفية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل يرحل رونالدو عن النصر ؟.. التفاصيل الكاملة
هل يرحل رونالدو عن النصر ؟.. وردًا على تساؤل هل يرحل رونالدو عن النصر ؟، كشف تقرير صحفي، اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024، أن نجم الكرة العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، قد يرحل عن الفريق بعد انتهاء عقده في منتصف العام 2025.
وأشار التقرير أن هناك عدة اهتمامات من أندية مختلفة بالتجم العالمي والذي أبدى رغبته في استكمال مسيرته الاحترافية وعدم اعتزال كرة القدم في الوقت القريب، مما يعزز فرصة انتقاله إلى نادٍ آخر غير النصر السعودي في حال فشل النادي في تجديد التعاقد معه لمدة إضافية.
موعد انتهاء عقد رونالدو مع النصر السعودي
موعد انتهاء عقد رونالدو مع النصر السعودي .. ويرتبط رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، بعقد مع نادي النصر حتى يونيو 2025.
ويرغب رونالدو في مواصلة مسيرته الكروية، ويرى أن الوقت لم يحن بعد لاعتزال كرة القدم، وفقًا لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأضاف التقرير أن رونالدو يشعر بالارتياح ويواصل إسهاماته الحاسمة في السعودية، لكنه قد يكون مهتمًا بقبول تحدٍ جديد في المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو يسعى لتحقيق بطولة الدوري مع النصر، خاصة وأنه حقق ذلك في جميع البلدان التي لعب بها من قبل.
وأوضحت أن عدم التتويج باللقب لن يكون عقبة أمام رونالدو في تبني مشروعات جديدة، حيث لا يزال يمتلك أسسًا فنية قوية.
وشارك رونالدو في 83 مباراة مع فريق النصر بجميع المسابقات، وسجل 74 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة.
يُذكر أن رونالدو أعلن مؤخرًا أنه لن يتجه للتدريب بعد الاعتزال، بل يرغب في رئاسة أحد الأندية.
ما هو رأي المحللين في رحيل رونالدو عن النصر ؟
يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، موقفًا عصيبًا وأيامًا صعبة مع "العالمي"، الذي لم يتوج معه بأي لقب رسمي حتى الآن، وكان السبب الرئيسي في وداعه بطولة جديدة.
ونال رونالدو النصيب الأكبر من الانتقادات من قبل النقاد والمحللين الرياضيين، بعدما أهدر ركلة جزاء كانت ستعيد النصر لمجريات اللقاء ضد التعاون، في المواجهة التي جمعت بينهما، مساء الثلاثاء، في دور الـ 16 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، والغريب أن "الدون" سدد الكرة في المدرجات لينتهي اللقاء ويودع الفريق البطولة.
ورغم أنها المرة الأولى التي يهدر فيها رونالدو ركلة جزاء في مسيرته مع "العالمي"، إلا أنها كانت مؤلمة وقاسية، حيث لم يتوجه رونالدو للجماهير عقب المباراة لتحيتهم، وفضل التوجه سريعًا لغرفة تغيير الملابس دون أي حديث مع أحد.
خروج عدة محللين رياضيين للحديث عن الأزمة التي يسببها رونالدو في فريق النصر، كان أبرزهم أحمد عفيفي، الذي أوضح أن رونالدو، الذي لا يختلف أحد على قيمته وجودته، بات غير قادر على حمل الفريق بأكمله وأصبحت أدواره تمثل عبئًا على النصر.
وأشار إلى أن اللاعبين باتوا يبحثون عنه فقط من أجل منح الكرة له، وهو أمر غريب يؤثر على جماعية الفريق وجودة الأداء في الملعب.
كذلك أسطورة النصر السابق، فهد الهريفي، انتقد أداء رونالدو، مطالبًا الإدارة بعدم التجديد للاعب كما تردد مؤخرًا.
وأوضح الهريفي أن الحالة النفسية لكريستيانو لم تكن جيدة في المباراة، وكان غائبًا عن المنطقة الخطرة ولعب على الأطراف، كما لم يحسن التصرف في أكثر من فرصة.
وأضاف أن رونالدو اعتمد على القوة في تسديد الركلة بسبب حالته النفسية، ولم يكن يومه الأفضل في تنفيذ ركلات الجزاء.
ومنذ فترة تلوح في الأفق تقارير تؤكد أن إدارة النصر قدمت بالفعل عرضًا للتجديد مع "الدون"، لكن الأخير لم يرد عليه حتى الآن، ويرتبط كريستيانو بعقد مع نادي النصر ينتهي في صيف 2025، لكنه لم يحسم بشكل رسمي موقفه من تمديده.
رونالدو سجل 9 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة في 12 مباراة لعبها مع نادي النصر في مختلف البطولات خلال الموسم الحالي 2024-2025.
وعلى الرغم من نجاحه في تحقيق أرقام فردية مميزة، إلا أنه لم يتمكن من التتويج بأي لقب رسمي مع الفريق حتى الآن، واكتفى بالفوز بكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال صيف 2023 فقط.
وفي السياق ذاته، قد يزيد الهجوم على رونالدو خلال المواجهة المرتقبة أمام الهلال في الديربي، يوم الجمعة المقبل، بدوري روشن، هذا الهجوم قد يتزايد حال عدم تمكن رونالدو من قيادة الفريق لتجاوز الهلال، الذي يملك الكلمة العليا في المواجهات الأخيرة بين الفريقين.
وسيكون أمام "الدون" فرصة لاستعادة بريقه وإثبات قوته في الديربي، بعد عدة إخفاقات أمام الهلال في المواسم الأخيرة، والتي شهدت خروجًا من المنافسات المحلية وسقوطًا في عدة مواجهات هامة، مثل نصف نهائي السوبر السعودي والخسارة في البطولة المحلية أمام "الزعيم" بنتيجة (1-4).
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي والعالمي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات ومن بينها الأخبار المتعلقة بالشأن الرياضي، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.
