الثلاثاء 01 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

توقعات عام 2025 تثير الرعب في بريطانيا لهذا السبب

بابا فانجا
بابا فانجا

أثار توقعات العرافان الشهيران نوستراداموس وبابا فانجا المتشابهة للعام المقبل 2025، الرعب إذ توقّعا "حروبًا عنيفة" وطاعونًا يدمّر بريطانيا.

ونشر نوستراداموس، وهو عالم فلك وعرافًا فرنسيًا عاش في القرن السادس عشر، كتابًا بعنوان "النبوءات" الذي حذر فيه من العديد من الأحداث الكبرى، مثل صعود نابليون والحروب العالمية.

عالم الفلك 

ومن ضمن تنبؤاته لعام 2025، تحدث عن "حروب قاسية" ستنشب حول بريطانيا، ستجلب "أعداء من الداخل والخارج"، وستُترك البلاد في حالة من الدمار. كما أشار إلى أن وباءً فتاكًا سيعود ليهدّد العالم، قائلاً إن "العدو الأكثر فتكًا تحت السماء هو الوباء العظيم من الماضي".

وأوضح أنه مع تراجع القوى الغربية التقليدية، ستظهر قوى جديدة في الساحة العالمية، من جانبها، توقعت بابا فانجا، العرافة البلغارية الشهيرة التي توفيت عام 1996، أحداثًا مشابهة، حيث توقعت، قبل وفاتها، بحدوث زلازل مدمرة في عام 2025، إلى جانب حرب شرسة في أوروبا.

كما توقعت فانجا أن روسيا، تحت قيادة فلاديمير بوتين، لن تكتفي بالنجاة من الأزمات بل ستتوسع لتصبح القوة المسيطرة على العالم.

أما بالنسبة لتوقعات نوستراداموس لعام 2025، فقد أشار إلى أن صراعًا طويلًا، مثل الحرب الدائرة في أوكرانيا، سينتهي في هذا العام مع استنفاد الجيوش.

وفي نبوءة أخرى مثيرة، تحدث عن "كرة نارية من الكون" ستضرب الأرض وتدمّرها، مرجحًا أن تغيرات مناخية ستسبب كوارث طبيعية، بما في ذلك في منطقة الأمازون بالبرازيل. كما ذكر أن جفافًا في غابات الأمازون قد يؤدي إلى غمرها بالمياه الملوثة بالكبريت.

أما بالنسبة لبابا فانجا، فقد توقعت أيضًا استمرار التقدم في مجال الطب، لا سيما في مجال زراعة الأعضاء المزروعة في المختبر. كما توقعت أن التخاطر سيصبح حقيقة، وأن البشر سيتواصلون مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي كبير.

ومع أن العديد من تنبؤات بابا فانجا قد تحققت، إلا أن بعضها لم يكن دقيقًا، مثل التنبؤ بأن باراك أوباما سيكون "آخر رئيس أميركي"، وهو ما تم دحضه بوصول دونالد ترامب إلى الرئاسة في عام 2017.

وقد كانت بعض تنبؤاتها أكثر إثارة للجدل، مثل زعمها أن أوروبا ستخضع لحكم إسلامي بحلول عام 2043، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

على الرغم من الغموض الذي يحيط بتنبؤات هذين العرافين، يواصل الكثيرون التأمل في دقتها، سواء من خلال وسائل الإعلام أو عبر الإنترنت، حيث تثير هذه التنبؤات اهتمامًا واسعًا بين المؤيدين والباحثين على حد سواء.


 

تم نسخ الرابط