اقتحام المسجد الاقصى.. التفاصيل الكاملة لمخطط بن غفير لهدم القدس

اقتحام المسجد الاقصى.. عكرمة: غفير يستغل المناسبات اليهودية لهدم القدس، تسبب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إثارة موجة عارمة من الغضب في جميع الحكومات العربية والإسلامية، بعد قيامه يوم الخميس باقتحام المسجد الأقصى.

 وترصد الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية:

اقتحام المسجد الاقصى.. عكرمة: غفير يستغل المناسبات اليهودية لهدم القدس

أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن إيتمار بن غفير قاد، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أمس الخميس، باقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام عيد الأنوار الحانوكاة العبري.

وقام العشرات من المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير بعملية اقتحام للمسجد الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وقاموا بأداء الطقوس التلمودية العنصرية في ساحاته، وفقًا من نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الدخول

وأوضحت مصادر أن الاحتلال الإسرائيلي نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، وتم منع المصلين المسلمين والمسيحيين من دخول محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

ودعت جماعات الهيكل المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد (الحانوكاة) اليهودي في 25 من الشهر الحالي، ومنذ بدء بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

 400 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى

كان المئات المتطرفين قاموا باقتحام المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة، حيث أكد مسؤول في الأوقاف الإسلامية بالقدس إن أكثر من 400 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى، كما أن شرطة الاحتلال منعت حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من مسار اقتحامات المستوطنين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن الاقتحامات تزداد وهذا اعتداء صارخ وتحدي واستفزاز لمشاعر المسلمين، موضحًا أن ادعاء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باطل، والهدف من الاقتحامات فرض السيطرة على المسجد الأقصى.

وأضاف صبري إن الأحزاب اليمينية المتطرفة بالحكومة الإسرائيلية تجد الوقت مناسبًا للانقضاض على الأقصى، وتتزامن الاقتحامات مع الأعياد اليهودية والإسرائيليون يستغلون ذلك لإقناع يهود العالم بالقدوم لفلسطين، مشيرًا إلى وإن اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى لم تعد تقتصر على مناسبات دينية.

وكان بن غفير قال إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه جبل الهيكل، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى، وعلّل ما ذهب إليه بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى.

استغلال الأعياد اليهودية للتضييق على الفلسطينيين

وتستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأعياد والمناسبات اليهودية لفرض المزيد من التضييق على الفلسطينيين، وتطبيق سياسة العقاب الجماعي، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية، مما يُعطل حركة تنقل المواطنين ويمنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة.

 وفي الوقت نفسه، تُسهل السلطات اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.