هل ستتعامل مصر مع إدارة سوريا الجديدة؟
إدارة سوريا الجديدة.. شهدت الفترة الأخيرة إرسال العديد من الدول وفود رسمية إلى دمشق لإجراء محادثات مع الإدارة السورية الجديدة التي يرأسها أحمد الشرع الملقب باسمه الحركي أبو محمد الجولاني.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
وتبقى القاهرة في موقف المراقب تجاه ما يحدث في سوريا، معلنة دعمها لوحدة سوريا واحترام إرادة الشعب السوري ودعوتها إلى تشكيل إدارة منتخبة للبلاد .
السفير حازم خيرت: حسن النوايا شرط لتعزيز العلاقات بين مصر وسوريا الجديدة
وقال السفير حازم خيرت سفير مصر السابق بدمشق، إنه ليس هناك مانع من تعزيز العلاقات المصرية السورية إذا أبدت القيادة السياسية في سوريا حسن النوايا تجاه مصر.
وأوضح السفير حازم خيرت في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن الشعب السوري هو الذي يقرر اختيار القيادة الحالية وليس غيره، مؤكدًا أن القاهرة تنتظر بعض المواقف الإيجابية من السلطة مثل الوفاء بالوعود ونرى دولة سورية مستقبلية تحافظ على وحدة أراضيها وعلى المواطنة وعدم التمييز الطائفي بين السوريين.
ماذا قال الرئيس السيسي عن سوريا ؟
في سياق التطورات المستمرة في سوريا والاعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، وما قد يترتب على احتمالات التصعيد من آثار قد تؤثر على الجميع سياسيًا واقتصاديًا، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الوضع في سوريا اليوم يختلف عن سوريا في أيام محمد علي.
وأوضح الرئيس السيسي أن موقعها الجيوسياسي كان قويًا في الماضي، لكن هناك الآن عوامل ومحددات تتحكم في وضعها الحالي.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن القرار في سوريا يعود إلى شعبها، وقال: "إما أن يهدموا البلد أو يبنوها"، مؤكدًا أن هذا الواقع هو ما يعلمه الجميع، في إشارة إلى أن السوريين وحدهم من يقررون مصير بلادهم.
وأضاف الرئيس السيسي أن ذلك يتوقف على ما يقرره الله سبحانه وتعالى، وأنه لا يمكن أن تحدث معجزات، بل يتطلب الأمر جهدًا من أهل البلد أنفسهم.
إجراء وزير الخارجية الاتصالات المكثفة لمناقشة الوضع السوري
أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي سلسلة من الاتصالات المكثفة مع الأطراف الدولية والإقليمية لمناقشة الوضع السوري، مؤكدًا أن مصر خلال هذه المحادثات تشدد على أهمية استقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، مع التمسك برفض أي مساعٍ لتهديد سيادتها أو تقسيمها.
وعبر بيانات رسمية أدانت مصر العدوان الإسرائيلي على سوريا، استغلال الأوضاع الحالية لتوسيع الاستيطان واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
كما طالبت مصر إسرائيل في بياناتها بالانسحاب الفوري من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام في سوريا، والعودة إلى خط الهدنة الذي تم تحديده في عام 1974.
مصادر: القاهرة بصدد إعداد قائمة بأسماء العناصر المصرية المتواجدة في سوريا
كشفت مصادر مصرية أن القاهرة بصدد إعداد قائمة بأسماء العناصر المصرية المتواجدة في سوريا ضمن التنظيمات المسلحة، وفقًا ما ذكره موقع الحدث.
وأوضحت المصادر أن هذه العناصر تم تصنيفها على أنها "شديدة الخطورة"، وذلك في إطار الجهود الأمنية المصرية لمتابعة التطورات الأمنية في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من هؤلاء الأفراد، الذين ينتمون إلى فصائل مسلحة في سوريا، من المتوقع أن يحصلوا على الجنسية السورية في الفترة القادمة.
وفي هذا السياق، تم إدراج أسمائهم ضمن قوائم الترقب من قبل السلطات المصرية لمراقبة تحركاتهم عن كثب ومنع أي تهديدات أمنية قد تنتج عن تواجدهم في سوريا.
كما أكدت المصادر أن البعض من هؤلاء العناصر مطلوبون في مصر على خلفية قضايا إرهابية، وهو ما يعكس اهتمام الأجهزة الأمنية المصرية بالتأكد من عدم عودة هؤلاء الأفراد إلى البلاد أو تورطهم في أنشطة قد تهدد الأمن القومي.