إعلام عبري: سارة نتنياهو أصبحت مركز قوة في إدارة حرب غزة
اتهم الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدارة شؤون الدولة من وراء الكواليس، ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل.
وأوضح الكاتب الصهيوني في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" أمس الأربعاء، أن سارة نتنياهو أصبحت تمثل "سلطة غير منتخبة" تتحكم في القرارات المصيرية دون أن تخضع لأي نوع من المساءلة.
الكاتب الصهيوني: سيطرة سارة نتنياهو على صنع القرار خطر غير مسبوق
ووصف الكاتب الصهيوني تسفي برئيل سيطرة سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال على دوائر صنع القرار بأنها تمثل "خطرًا غير مسبوق على الديمقراطية الإسرائيلية"، خاصة في ظل دورها المتزايد في إدارة الحرب على قطاع غزة وملف المفاوضات المتعلقة بالأسرى.
وكشف المقال عن شبكة معقدة من العلاقات والنفوذ التي أنشأتها سارة نتنياهو داخل المؤسسات السياسية والأمنية، والتي تعتمد على معيار واحد: "الولاء الشخصي المطلق لها ولزوجها"، متجاوزة بذلك كافة الاعتبارات المهنية والوطنية.
واستند الكاتب إلى حادثة بارزة اعترف فيها بنيامين نتنياهو نفسه خلال جلسة محاكمة بأنه لم يكن على علم بمبادرات سياسية مستقلة قامت بها زوجته، ما يشير إلى تجاوزها الخطوط الحمراء المؤسساتية.
كما يرى برئيل، أن الأمر الأكثر إثارة للقلق،هو أن سارة نتنياهو أصبحت "مركز قوة" في إدارة الحرب الحالية على غزة، ولها نفوذ كبير في ملف المفاوضات بشأن الأسرى، دون أن تكون خاضعة لأي مساءلة قانونية أو برلمانية، حتى في حال تسببت قراراتها في إطالة أمد الحرب أو تهديد حياة الأسرى.
وأشار المقال إلى أن هناك خطر وجود "مركز قوى موازٍ" يدير الكيان الصهيوني دون أي صلاحيات دستورية أو مساءلة قانونية، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يعكس حالة غير مسبوقة من "تآكل المؤسسات الديمقراطية" في إسرائيل.