وثائق المخابرات المركزية الأمريكية: بناة الأهرامات هم عمالقة التاريخ بلا منافس (فيديو)
كشفت وثائق المخابرات المركزية الأمريكية ان العمالقة هم بناة الأهرامات، بعد العثور على وثيقة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تم العثور عليها منذ 40 عامًا، وتتناول "استكشاف المريخ في 22 مايو 1984"، ضمن مشروع ستارجيت، التابع لوحدة سرية للجيش الأمريكي أنشئت عام 1977، وتوضح الأيام المصرية التفاصيل.
مشروع ستارجيت سلاح أمريكا ضد السوفيت
ويشير التقرير إلى أن "موضوع" التجربة تم نقله إلى الكوكب خلال العام المحدد، وأفاد برؤية "منظر مائل لهرم" و"طريق كبير للغاية" مع نصب تذكاري مماثل لتلك المعروفة بين المصريين القدماء على الأرض، انتقلت الرؤية إلى أن "العمالقة" كانوا يبحثون عن "مكان جديد للعيش فيه لأن بيئتهم أصبحت فاسدة".
مشروع ستارجيت سلاح الجديد استخدمته الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي، بهدف منه إنشاء جواسيس قادرين على قراءة العقول والتسلل إلى عقول أعدائها، وتم إجراء المشروع السري في فورت ميد في ماريلاند، بعد تجنيد الرجال والنساء للمساعدة في الكشف عن أسرار الاستخبارات العسكرية والمحلية.
وأغلقت عام 1995 بعد أكثر من عشر سنوات، وشارك الوسطاء النفسيون المعروفون باسم "المشاهدين عن بعد" في مجموعة واسعة من العمليات، من تحديد مكان الرهائن المختطفين من قبل الجماعات الإرهابية الإسلامية إلى تتبع مسارات المجرمين الهاربين داخل الولايات المتحدة.
وسبق إغلاق المشروع وثيقة "استكشاف المريخ في 22 مايو 1984"، وهي وثيقة رفعت عنها السرية في عام 2017 وظهرت مؤخرًا على الإنترنت، في بطاقة بحجم 3x5 تحتوي على المعلومات التالية: كوكب المريخ، الوقت محل الاهتمام هو حوالي مليون سنة قبل الميلاد، كما جاء في الوثيقة.
ونقل المشرف على التجربة محتويات المغلف شفهيًا وسمح للمشاركين بتقديم ملاحظاتهم. وكان وقت البدء هو 10:09 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وطلب من المشارك أن يركز انتباهه على "40.89 درجة شمالا، 9.55 درجة غربا".
واستمروا في وصف الهيكل بأنه بلون البامية، وهو لون يتراوح من الأصفر إلى البرتقالي العميق والبني، ثم لاحظ الشخص ظلالاً لأشخاص "طويلي القامة ونحيفين للغاية" يرتدون ملابس غريبة.
وتميزت المناظر الطبيعية بطريق طويل للغاية مع ما يبدو أنه نصب واشنطن التذكاري في نهايته، إنه مثل المسلة، وانتقل الموضوع إلى مكان حيث كانت عاصفة عنيفة تضرب كوكب المريخ، وكان الناس يستخدمون الأهرامات العملاقة كمأوى.
وأشارت التجربة أن مجموعة من البشر لقوا حتفهم على المريخ بعد ضرب العواصف الشديدة الكوكب، حيث كانوا طوال القامة جدًا، وضخام القامة جدًا لكنهم نحيفون، ويرتدون ملابس تشبه الحرير الخفيف الحقيقي، لكنها ليست من النوع الفضفاض، إنها مثل الملابس المقصوصة لتناسب أجسادهم.