روسيا ترد على تفجير أوكرانيا ناطحة سحاب بطائرة مسيرة
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشن هجمات قوية على عدد من الماكز القيادية الحساسة أوكرانيا ردا على هجوم بطائرة مسيرة على مدينة في وسط روسيا تضم مصانع أسلحة رئيسية تابعة للكرملين.
أظهرت لقطات مصورة، انتشرت عبر مواقع التواصل مس السبت، طائرة مسيرة تضرب مبنى سكني فاخر شاهق الارتفاع وتنتج كرة نارية كبيرة في قازان ، التي تقع على بعد 500 ميل شرق موسكو.
ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الضربة لكنهم قالوا إن طائرات كييف بدون طيار ضربت مصنعًا وصفه بأنه "العمود الفقري" للمجمع الصناعي العسكري الروسي لأنه ينتج الوقود للصواريخ.
وتضم مدينة قازان أيضًا مصنعًا جديدًا للكرملين ينتج آلاف الطائرات بدون طيار بموجب ترخيص من إيران، والتي يتم إطلاقها بعد ذلك على أوكرانيا.
وقال بوتن، في حديثه إلى زعيم منطقة تتارستان، حيث تقع مدينة قازان، إن أوكرانيا ستندم على فعلتها بالهجوم على تلك المنطقة الروسية.
وأضاف "إنهم سيواجهون دماراً أكبر بكثير وسيندمون على ما يحاولون فعله في بلادنا".
وفي منطقة أوريول غربي روسيا، ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية محطة نفطية اليوم الأحد للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط كجزء من هجوم واسع النطاق على مناطق تقول أوكرانيا إنها تساعد في تزويد الجيش الروسي بالمعدات والوقود.
ودفعت كييف ببرنامج هجومي باستخدام الطائرات بدون طيار خلال الأشهر القليلة الماضية من خلال مهاجمة أهداف أبعد في الشيشان وسيبيريا والقطب الشمالي.
يسعى كلا الجانبين في الحرب إلى تحقيق مزايا إقليمية وعسكرية قبل محادثات السلام المحتملة في نهاية يناير عندما يجرى تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي "ناتو" مجددًا على دعوة بلاده للانضمام إلى التحالف يوم الأحد لردع أي غزو روسي آخر.
وقال إن "التحالف من أجل أوكرانيا قابل للتحقيق، ولكن لن يتسنى تحقيقه إلا إذا ناضلنا من أجل هذا القرار على جميع المستويات الضرورية".
أعلنت روسيا تحقيق تقدم جديد على خطوط المواجهة في منطقتي دونباس وخاركوف بشرق أوكرانيا.
وفي منطقة خاركوف، "حررت" قوات موسكو قرية لوزوفا واقتربت من كوراخو، كما زعمت أنها سيطرت على قرية سونتسيفكا، والتي تقع على خط الجبهة الجنوبي.