الجولاني ووزير خارجية تركيا يتفقان على دمج الفصائل لوزارة الدفاع السورية
صرح أحمد الشرع المعروف باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، قائد جبهة تحرير الشام، إن حوالي نصف الشعب السوري يعيش خارج البلاد، فضلًا عن تدمير البنية التحتية للاقتصاد، مما يشكل تحديات ضخمة أمام البلاد، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وأكد أحمد الشرع في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، على ضرورة وجود توافق دولي من أجل استقرار سوريا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى رفع العقوبات المفروضة عليها.
أشار الشرع إلى أن العقوبات يجب أن تُرفع عن سوريا بعد زوال أسبابها، والمتمثلة في رحيل النظام السابق، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم استقلال القرار السوري، مشددًا على أهمية تخفيف معاناة الشعب السوري قدر الإمكان.
وأضاف أنه ناقش مع وزير الخارجية التركي سبل تعزيز الحكومة الجديدة، مع التركيز على تقوية وزارة الدفاع وضمان احتكار الدولة للسلاح.
وأشار إلى أن النظام السابق كان قد عمل على تأجيج الخوف بين الأقليات وتعزيز النعرات الطائفية، مؤكدًا أن الحكومة الجديدة ستركز على حماية جميع الطوائف والأقليات.
وأعلن الشرع أن أحد أولوياتهم هو إنهاء مشكلة السلاح المنفلت بسرعة، لأنه يُهدد استقرار الدولة. كما أشار إلى أن إعادة بناء دولة قوية تتناسب مع تطلعات الشعب السوري ستكون في صلب اهتماماتهم، مؤكدًا على ضرورة إعادة هيكلة الجيش السوري وحصر السلاح بيد الدولة، سواء في يد الفصائل أو في مناطق قسد.
الشرع: معظم الفصائل المسلحة اتفقت على دمج قيادة واحدة لوزارة الدفاع
كما أوضح الشرع أن معظم الفصائل المسلحة متفقة على تشكيل قيادة موحدة لوزارة الدفاع، وأنها ستبدأ تدريجيًا في حل نفسها تمهيدًا لحصر السلاح في يد الدولة السورية.
وزير خارجية تركيا: من الضروري وضع دستور جديد لسوريا يضمن حماية جميع الطوائف
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه بحث مع أحمد الشرع، المسؤول في الإدارة السورية الجديدة، سبل تعزيز استقرار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين.
كما أضاف وزير خارجية تركيا هاكان فيدان خلال لقاءه مع أحمد الشرع في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه من الضروري وضع دستور جديد لسوريا يضمن حماية جميع الطوائف في البلاد.