بعد الهجوم على قازان.. بوتين يتوعد بالانتقام الشديد من أوكرانيا
الهجوم على قازان، تعهد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، اليوم الأحد، بمواصلة شن الدمار في أوكرانيا ردًا على الهجوم الذي استهدف مدينة قازان بوسط روسيا يوم السبت بواسطة طائرة بدون طيار.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن هذا الخبر خلال السطور التالية.
الهجوم على قازان
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم ضخم باستخدام طائرة مسيرة، حيث استهدفت مبنى سكني فاخر في المدينة، التي تبعد نحو 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية مما أدى إلى انفجارات، رغم عدم ورود تقارير عن إصابات جراء الهجوم.
وخلال اجتماع حكومي متلفز اليوم الأحد، قال بوتين: "من يحاول تدمير بلادنا سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
الهجوم على قازان
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين اليوم الأحد، إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وتابع "أننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد، مضيفًا أنه عندما يسمع خصومنا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية".
هل العالم مقبلاً على حرب عالمية ثالثة؟
أكد بوتين، ردًا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلاً على حرب عالمية ثالثة، أنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي أن الصاروخ الفرط صوتي "أوريشنيك" يمثل إنجازًا فارقًا في تاريخ صناعة الصواريخ والفضاء، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مثيل له في العالم، وأن "أوريشنيك" ليس مجرد إنجاز لعام واحد، بل هو إنجاز تاريخي، حيث لم يتم إنتاج أي صاروخ أو أسلحة مماثلة له في أي مكان.
وأضاف بوتين أنه يشارك بشكل مباشر في عملية تطوير وتصنيع هذا الصاروخ، معتبرًا ذلك جزءً من مسؤولياته.
الهجوم على قازان
ويعد الهجوم على قازان هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتزايدة في النزاع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات، ولم تعلق أوكرانيا على الهجوم.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق بشن هجوم صاروخي فرط صوتي على وسط كييف في رد على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، كما وصفت وزارة الدفاع الروسية الضربات الجوية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية بأنها ردود انتقامية على الهجمات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية على القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الروسي الأخير في وقت أعلن فيه الجيش الروسي عن تحقيق تقدم ميداني في شرق أوكرانيا.