إعلام أمريكي: حبس طالب مصري متهم بالتخطيط للهجوم على قنصلية إسرائيل
طالب مصري.. أفادت وسائل إعلامية أمريكية بأن طالبًا مصريًا تم توقيفه مؤخرًا بتهم تتعلق بالتخطيط لهجوم ضد اليهود في الولايات المتحدة، وذلك بعد تحقيقات مكثفة أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل، حيث كشف التحقيق الفيدرالي عن مخططات تستهدف القنصلية العامة لإسرائيل في ولاية نيويورك.
ونشرت هيئة الإذاعة الأمريكية "ABC"، بأن السلطات الأمريكية وجهت اتهامات لطالب جامعي من ولاية فرجينيا يدعى عبد الله حسن، يبلغ من العمر 18 عامًا، بشأن ضلوعه في مخطط لتنفيذ "هجوم جماعي" ضد القنصلية الإسرائيلية، فيما أكدت سجلات المحكمة أن حسن تم اعتقاله هذا الأسبوع بعد اكتشاف المؤامرة.
قضية حبس الطالب المصري عبد الله حسن
وبدأت القضية في مايو 2024، عندما أبلغت شرطة مقاطعة فيرفاكس مكتب التحقيقات الفيدرالي عن نشاطات مشبوهة على شبكة "إكس"، حيث تم ربط حساب حسن بحسابات متطرفة تدعم تنظيم "داعش" والقاعدة.
وتظهر السجلات القضائية أن حسن كان ينشر محتوى يؤيد هذه الجماعات الإرهابية، وهو ما دفع السلطات إلى متابعة حساباته عن كثب.
وفي أغسطس 2024، بدأ مصدر سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي في التواصل مع حسن عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وناقش الطرفان، في محادثات استمرت عدة أشهر، كيفية الانضمام إلى داعش وتبادل المواد الدعائية للتنظيم.
وقام حسن في أكتوبر 2024، بتجنيد المصدر لتنفيذ هجوم يهدف إلى قتل أكبر عدد من الضحايا، ثم أرسل حسن في منتصف الشهر التالي للمصدر فيديو دعائي مؤيد لتنظيم داعش يدعو لقتل اليهود، كما قدم له تعليمات مفصلة حول كيفية إعداد "فيديو استشهادي" وتصنيع المتفجرات.
وقدم حسن في مراحل لاحقة من المخطط، مزيدًا من الإرشادات للمصدر حول استخدام الأسلحة النارية وتنفيذ الهجوم بشكل يتجنب تتبعه من قبل السلطات. كما طلب منه تصوير الهجوم وبثه على الهواء مباشرة لوسائل الإعلام التابعة لداعش، وناقش معه كيفية الهروب من البلاد بعد التنفيذ.
حبس الطالب المصري بتهمة الهجوم على قنصلية إسرائيل
وتم اعتقال حسن واتهامه بتوزيع معلومات تتعلق بتصنيع المتفجرات والأسلحة المدمرة. كما أضافت التقارير أن حسن، الذي يقيم في مدينة فولز تشيرش بولاية فرجينيا، يخضع حاليًا لإجراءات ترحيل إلى مصر بسبب وضعه القانوني في الولايات المتحدة.
فيما أكدت جامعة جورج ميسون، التي يدرس فيها حسن، أنه كان قد تم منعه من الدخول إلى الحرم الجامعي بعد اعتقاله، مشيرة إلى أنه لم يكن يقيم في السكن الجامعي منذ فترة، مضيفة أنها تتخذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة مجتمعها الأكاديمي بعد الحادث.