محمود فتحي مع الجولاني.. قاتل النائب العام يتصدر الترند في مصر
تصدر محمود فتحي الترند في مصر بعد ظهوره مع أحمد الشرع، الملقب باسم أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا، ويعتبر محمود فتحي أحد أهم المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات عام 2015.
وتستعرض الأيام المصرية كافة التفاصيل عن محمود فتحي مع الجولاني قاتل النائب العام، في السطور التالية.
من هو محمود فتحي؟
يعتبر محمود فتحي، أحد أبرز القيادات السلفية المصرية، وقد عرف بانتمائه لجماعات متطرفة، ونقدم لكم المسيرة الحافلة بالجرائم والجدل، لـ محمود فتحي، فيما يلي:
- كان مؤسس حزب "الفضيلة" السلفي، الذي ترأسه لفترة.
- انضم لحركة "حازمون" التي أسسها الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
- كان من المقربين لقيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين مثل خيرت الشاطر.
- لعب دورًا محوريًا في بعض الأحداث العنيفة التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011، منها حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا.
- بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو 2013، هرب محمود فتحي إلى تركيا.
- استقر في تركيا وتورط في أنشطة تدعم الجماعات المسلحة.
- تم إدراجه على قوائم الإرهاب الدولية بطلب من مصر.
- صدر ضده حكم بالإعدام لدوره في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات عام 2015.
- تورطه في قضايا أخرى مثل تأسيس "كتائب حلوان"، وحركة "مجهولون".
ظهور محمود فتحي مع أبو محمد الجولاني
أثار محمود فتحي جدلًا واسعًا بعد ظهوره في صورة تجمعه بـ أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا، ومستشار حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي، وقام بنشر هذه الصورة محمود فتحي عبر حسابه على "إكس" قبل أن يحذفها لاحقًا، أثارت تساؤلات حول طبيعة اللقاء والأهداف المرجوة منه.
أبو محمد الجولاني، المعروف أيضًا باسم أحمد الشرع، هو قائد هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، والتي تتهم بارتباطها بتنظيم القاعدة، ويسعى الجولاني مؤخرًا إلى تحسين صورته السياسية عبر لقاءات مع شخصيات مختلفة.
أما ياسين أقطاي، مستشار العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية، فيعد من أحد أبرز الشخصيات التركية الداعمة لبعض الفصائل المسلحة في سوريا، وجوده في الصورة زاد من تعقيد المشهد.
ردود الفعل على ظهور محمود فتحي مع أبو محمد الجولاني
أثارت الصورة ردود فعل كبيرة في مصر، حيث اعتبرها البعض دليلًا على تنامي العلاقات بين الجماعات الإرهابية، ووجهت اتهامات لسوريا بأنها قد تتحول إلى ملاذًا للإرهابيين والمسلحين.