سهم باشان.. لماذا أطلقت إسرائيل على عملية تدمير الجيش السوري هذا الاسم؟
سهم باشان.. استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وقامت بإطلاق عملية تحت اسم "سهم باشان" على عمليته العسكرية في سوريا، مستلهمة التسمية من نصوص التوراة كما تزعم إسرائيل.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل خلال السطور التالية:
سهم باشان
أسفرت عملية سهم باشان الإسرائيلية عن تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري بشكل كامل في سبيل تعزيز مصالح الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة جبهة تحرير الشام على العاصمة دمشق، بعد انسحاب قوات الجيش السوري، ما ساهم في سقوط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك عقودًا من حكم حزب البعث وحقبة عائلة الأسد التي امتدت لأكثر من 50 عامًا.
عملية سهم باشان
تستمد تسمية "سهم باشان" رمزيتها من التوراة، حيث يذكر ملك باشان، عوج، كواحد من العمالقة الذين استوطنوا المنطقة منذ الألفية الثانية قبل الميلاد.
ويعد استلهام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسماء عملياته العسكرية من النصوص الدينية والتراث اليهودي جزءًا من سياسته الرمزية التي تكررت في مناسبات سابقة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في أكتوبر.
سهم باشان.. هجوم إسرائيلي مكثف على مواقع الجيش السوري
مع سقوط النظام السوري، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا للسيادة السورية ومؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي.