كوريا الجنوبية: فرض عقوبات على كوريا الشمالية وروسيا بسبب حرب أوكرانيا
أكدت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إنها ستفرض عقوبات على ثلاثة من كبار الضباط العسكريين الكوريين الشماليين، ومطور صواريخ يعتقد أنهم أرسلوا إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وهو أول تصنيف للعقوبات منذ تأكيد نشر القوات الشمالية.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص العقوبات التي تقوم كوريا الجنوبية بفرضها ضد شقيقتها كوريا الجنوبية وروسيا بسبب تطوير الصواريخ الموجهة ضد أكرانيا.
فرض عقوبات على سبعة أفراد آخرين و15 كيانا بسبب روسيا
وجاء هذا الإعلان بعد أن أصدرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وثماني دول أخرى بيانا تدين فيه التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا "بأشد العبارات الممكنة".
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان إن كيم يونج بوك نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، وسين كوم تشول مدير مكتب العمليات كانا من بين 11 فردًا أضيفوا إلى قائمة العقوبات المستقلة لكوريا الجنوبية.
وتشمل القائمة أيضًا ري بونج تشون، وهو جنرال في الجيش يزعم أنه يرأس قوات "فيلق العاصفة" الخاصة المنتشرة على خطوط الجبهة الغربية للحرب في روسيا، وري سونج جين، وهو مطور صواريخ يعتقد أنه تم إرساله إلى مناطق الحدود أثناء الحرب.
كما فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على سبعة أفراد آخرين و15 كيانا بسبب تورطهم في تعاون عسكري غير قانوني مع روسيا، في انتهاك لقرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحظر مثل هذه الأنشطة.
وقد تم تعيينهم بسبب دورهم في توفير الأموال والمواد اللازمة لتطوير البرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية.
أما الأفراد السبعة الآخرون فهم جميعا روس يشتبه في تورطهم في تجارة الأسلحة مع الشمال، بدءا من الدعم المالي وتوفير معدات الاتصالات العسكرية إلى نقل الأسلحة، ومن المقرر أن تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ يوم الخميس.
وتشمل العقوبات 15 كيانا معظمها روسية، باستثناء فيلق العاصفة وبنك مقره في أوسيتيا الجنوبية، وهي دولة تتمتع بالحكم الذاتي وتدعمها روسيا في جورجيا.
وجاءت أحدث العقوبات التي فرضتها سيول في أعقاب إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على شخصيات كورية شمالية متورطة في حرب أوكرانيا، وتضمنت القائمة أيضا كيم يونج بوك وري تشانج هو، إلى جانب 14 فردا وكيانا آخرين، وفقًا لما نشرته وكالة "يونهاب".