محكمة الأسرة تقضي بالطلاق لسيدة: كان بيصبحني ويمسيني بعلقة
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، أكدت خلالها أن زوجها جعل حياتها لا تطاق بسبب معاملته السيئة وتجاهله لمشاعرها، ما دفعها إلى مقت الحياة معه.
وذكرت في دعواها أنها تزوجت منذ عام ونصف وأنجبت منه طفلاً يبلغ من العمر شهرين، مشيرة إلى أن زوجها كان متحكمًا بها منذ اليوم الأول للزواج، وكان يشك في كل تصرفاتها، بما في ذلك منعها من زيارة والدتها أو الذهاب إلى عملها.
وأوضحت الزوجة في تصريحاتها للمحكمة أنها كانت تتعرض للإهانة المستمرة من زوجها، حيث كان يتهمها بالإهمال ويشكو من ولائها لعملها بدلاً من التفرغ له. ومع تفاقم المشاكل بينهما، قررت الزوجة مغادرة منزل الزوجية والانتقال للعيش مع والدها. لكنها أكدت أن زوجها حاول مرارًا إقناعها بالعودة عن طريق شقيقتها، ولكن تدخلها كان غير مناسب وعمّق الخلافات.
وتحدثت الزوجة عن معاناتها الطويلة، قائلة: " كان بيصبحني ويمسيني بعلقة، إلا أنه في النهاية قررت الإفصاح بعد أن اكتشفت نيته في العودة إلى خطيبته السابقة، مما زاد من غضبي". وأضافت أنه في أحد المرات، طلب منها أن توافق على العودة إلى خطيبته الأولى، وعندما رفضت، اعتدى عليها بالضرب.
وأثناء نظر القضية، تم استدعاء بعض الجيران كشهود، الذين أكدوا في شهاداتهم أمام المحكمة أن الزوجة تزوجت منذ حوالي عام ونصف، وأنهم تدخّلوا عدة مرات لحل النزاعات بين الزوجين بعد أن كانت الزوجة تستغيث بهم بسبب تعرضها المستمر للضرب.
كما قدمت الزوجة تقريرًا طبيًا يُثبت إصابتها بجرح قطعي نتيجة الاعتداء، لكنها لم تتهم زوجها بشكل مباشر مراعاة للعشرة بينهما. وبعد سماع الشهادات والنظر في كافة الأدلة، قضت المحكمة بتطليق الزوجة طلقة بائنة.