الإثنين 16 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بلومبرج: الولايات المتحدة تمثل الخطر الحقيقي على الدولار وليس دول البريكس

دونالد ترامب والدولار
دونالد ترامب والدولار

أفادت وكالة بلومبرج أن الولايات المتحدة تشكل تهديدًا أكبر على هيمنة الدولار الأمريكي مقارنةً بدول مجموعة بريكس، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:

وأشارت الوكالة، اليوم الإثنين، إلى أن العديد من الشركات، التي تتعرض سنويًا للعقوبات الأمريكية، بدأت تشعر بضرورة البحث عن بدائل للعملة الأمريكية.

عزم ترامب على فرض رسوم الجمركية

وأكدت الوكالة أن السياسات الأمريكية، التي تتضمن التهديدات المستمرة بفرض عقوبات ورفع الرسوم الجمركية، والتي تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالاستمرار في تطبيقها للحفاظ على هيمنة الدولار الأمريكي تشكل خطرًا أكبر على العملة الأمريكية من تهديدات دول بريكس بالتخلي عن الدولار.

وقالت بلومبرج، إن تهديدات ترامب بفرض رسوم على دول "بريكس" إذا تخلت عن الدولار تبدو غير فعالة، إذ لا توجد خطط حاليًا لإطلاق عملة موحدة بين دول المجموعة، ومع ذلك، فإن هذه التهديدات قد تدفع دول "بريكس" للبحث عن بدائل للدولار في تعاملاتها المالية، مما قد يزيد من أهمية فكرة إصدار عملة موحدة بين هذه الدول في ظل التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية.

الدولار الأمريك

وأضافت الوكالة، أن العقوبات الأمريكية كان لها تأثير سلبي على التعاون التجاري بين بعض الدول، مثل الهند وفنزويلا، مما دفع دولًا مثل الهند للبحث عن آليات دفع لا تخضع للرقابة الأمريكية. 

كما أكدت أن العديد من الشركات التي تتعامل مع سلع ذات استخدام مزدوج تواجه العقوبات الأمريكية بشكل متزايد، وهو ما يعزز الحاجة إلى إيجاد بدائل للدولار.

وحذرت بلومبرج من أن ترامب إذا أراد الحفاظ على قوة الدولار، يجب أن يدرك أن هيمنته لا تعتمد فقط على التهديدات والقوة العسكرية، بل على مصداقية الاقتصاد الأمريكي، مشيرةً إلى أن سياسة الضغوط الأمريكية قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتدفع المزيد من الدول نحو التخلص من الاعتماد على الدولار.

تهديد ترامب لدول البريكس 

في السياق ذاته، كان ترامب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على دول "بريكس" إذا لم تتخل عن خططها لإيجاد عملة بديلة، وفي تعليق له أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الولايات المتحدة تواصل استغلال الدولار كأداة لتحقيق مصالحها الاقتصادية على حساب باقي الاقتصادات العالمية.

تم نسخ الرابط