هل سيتم الغاء التجنيد الاجباري في سوريا ؟
هل سيتم الغاء التجنيد الاجباري في سوريا ؟، تساؤل يطرحه كثير من المواطنين في مختلف دول العالم العربي بعد تصريحات أدلى بها أحمد الشرع المعروف باسمه الحركي أبو محمد الجولاني القائد العام للإدارة السورية الجديدة حول إلغاء التجنيد الإجباري بشكل عام في الجيش السوري، باستثناء بعض الاختصاصات التي ستكون خاضعة لواجب الخدمة الإلزامية لفترات قصيرة، فضلًا عن أن جميع الفصائل المسلحة في البلاد ستحل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة.
يرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
وتسيطر الفصائل التي تحمل السلاح على جميع مفاصل الدولة بعد تمكنهم من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في يوم الأحد 8 ديسمبر، بعد هجومها على حلب ثم حماة وحمص ثم العاصمة السورية دمشق، لتعلن الفصائل عبر التليفزيون السوري صباح هذا اليوم بسيطرتهم على العاصمة السورية.
الغاء التجنيد الإجباري في سوريا
وأثارت تصريحات الشرع حول الغاء التجنيد الاجباري في سوريا حالة من الجدل على مواقع التواصل حيث عبر البعض عن رفضه لهذا الاجراء، مؤكدين أن الجندية تمثل شرفًا وكرامة، ولا يوجد أي مبرر للجدل حول هذه المسألة، مشيرين أن فترة التجنيد قد تكون صعبة، لكنها تهدف إلى تدريب دفعات من المقاتلين القادرين على حماية مقدرات الوطن وصون أمنه القومي، موضحًا أن هذه الدعوات تهدف إلى القضاء على الجيش السوري .
الغاء التجنيد الإجباري في سوريا
ويرى البعض أن سوريا مرت بفترات صعبة في مواجهة تحديات أمنية جسيمة، مثل انتشار الجماعات الإرهابية وعدم وجود جيش قوي ذو عقيدة قتالية يعني أن سوريا لن تقوم لها قائمة فمجموعات المرتزقة لن تقوم بحماية الحدود.
ويقول رافضون إن التجنيد الاختياري مقابل أجر مادي مرتفع، وهو نموذج فشل في العديد من الدول في المنطقة، حيث أثبتت الكيانات العسكرية القائمة على العرقيات خطورتها على وحدة الأراضي الوطنية التجنيد الإجباري يبقى الخيار الأفضل، خاصة إذا تم تطويره وتحديثه ليواكب أحدث ما تم التوصل إليه في مجالات التدريب والتسليح.
الغاء التجنيد الإجباري في سوريا
كما شدد أحمد الشرع على أنه يعتزم حل جميع الفصائل المسلحة، بحيث تكون الأسلحة في يد الدولة فقط، فضلًا عن زيادة رواتب الموظفين بنسبة تصل إلى 400 %.
