روسيا: خياران أمام أوكرانيا.. إما معنا أو الاختفاء من خريطة العالم
أكد ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن أوكرانيا تواجه خيارين، إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم، يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل القتال الشرس بالجبهات الروسية الأوكرانية.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مديديف بخصوص وضع أوكرانيا في المنطقة.
أرسل الجيش الروسي حوالي 200 طائرة مسيرة و94 صاروخا ضد أوكرانيا
جاء التصريح الصادر من مدفيديف عبر مقالته لـ "مجلة الشؤون الدولية" والتي جاء فيها: لكي لا تختفي أوكرانيا من خريطة العالم، فيتعين عليها أن تعمل على تهدئة كبرياء "الاختلاف والتفوق" و"طرد شياطين الأكرنة السياسية.
وأضاف ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قائلًا: "اليوم، تواجه أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما: إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم"، مضيفًا أنه لا يطلب أحد من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم.
وطالب ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بل بكل بساطة من أوكرانيا أنها يجب عليهم تهدئة كبرياء الاختلاف والتفوق، والتخلي عن معارضة كل ما هو روسي وطرد شياطين الأكرنة السياسية.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد أكد خلال لقاء مع مدفيديف في بكين، أن بلاده ستواصل العمل المشترك مع المجتمع الدولي لتهيئة الظروف للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
ومن ناحية أخرى دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده، مضيفًا في خطابه المسائي، يوم الجمعة، إنه من الضروري اتخاذ خطوات توضح للرئيس الروسي أن "إرهابه لن ينجح".
واقترح زيلينسكي أن يركز شركاء أوكرانيا الغربيون بشكل أقل على الاستقرار في موسكو وبشكل أكثر على الأمن العالمي، وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة لتقديم حزمة مساعدات جديدة لبلاده بقيمة 500 مليون دولار، حيث شنت روسيا أحد أكبر هجماتها على أوكرانيا في وقت مبكر أمس الجمعة.
أرسل الجيش الروسي حوالي 200 طائرة مسيرة و94 صاروخا، بينما اتهم زيلينسكي القيادة الروسية بممارسة "الإرهاب" ضد السكان المدنيين، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أنهم كانوا ينتظرون على وجه التحديد، أن ظروف الصقيع تسبب في تفاقم الوضع بالنسبة للناس.