اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا.. أبرز المرشحين لوزارات الداخلية والأوقاف والعدل
اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا، تم تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا وتم الإعلان عن أعضائها، يوم الخميس، حيث تواجه مهمة صعبة تتمثل في توحيد الأمة التي مزقتها الحرب وانقسمت، بينما أكد المتمردون على ضرورة بقاء البلاد موحدة بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا التي تم الاعلان عنها يوم الخميس.
اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا
جاء تشكيل اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا، بعد أيام من اختيار محمد البشير لقيادة الحكومة، حيث كان البشير رئيسًا لحكومة الإنقاذ في إدلب، المحافظة الشمالية الغربية التي كانت تحت سيطرة المتمردين لسنوات.
وأطاح الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية بنظام بشار الأسد، يوم الأحد في أقل من أسبوعين، مما أدى إلى نهاية حكم حزب البعث الذي استمر خمسة عقود في سوريا.
ومن المتوقع أن تشرف الحكومة الجديدة على مرحلة انتقالية تستمر حتى مارس من العام المقبل، وتواجه العديد من التحديات المتعلقة بتوحيد البلاد وتحقيق الاستقرار في بلد منقسم بشدة مزقته أكثر من 13 عاما من الحرب.
ومن جانبه فقد أعلن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع - المعروف سابقاً باسمه الحركي أبو محمد الجولاني – يوم الأربعاء، تعليق العمل بالدستور السوري السابق وحل قوات الأمن التابعة للنظام.
وأوضح البشير خلال خطاب تليفزيوني، أنه يأمل أن يساعد وزراء النظام المخلوع خلفائهم الكرام خلال المرحلة الانتقالية خاصة في تسليم الملفات لضمان استمرارية الخدمات"، حيث تضمنت الأسماء الجديدة في الحكومة محمد عبد الرحمن، وشادي محمد الويسي وباسل عبد العزيز.
كما تضمنت اسماء وزراء الحكومة الانتقالية في سوريا محمد يعقوب العمر، الذين سيتولون حقائب الداخلية والعدل والاقتصاد والإعلام على التوالي، كما تم تعيين محمد طه الأحمد، ومازن محمد دخان، وحسام حاج حسين، ونذير محمد القادري، لرئاسة وزارات الزراعة والصحة والأوقاف والتعليم على التوالي.
وأكد المتحدث باسم الدائرة السياسية في هيئة تحرير الشام، عبيدة أرناؤوط، على ضرورة بقاء سوريا موحدة، وألا يبقى أي جزء منها خارج سيطرة الحكومة الجديدة، مضيفًا بقوله: "نحن لا نقبل أن يكون أي جزء من البلاد خارج سيطرة حكومة دمشق".
وأضاف أرناؤوط أن هيئة تحرير الشام تخلت عن عقلية التصرف كمنظمة مسلحة، من أجل تولي دور حكم سوريا، موضحًا أنهم يركزواعلى إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن في كافة المناطق السورية، مع عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.
شهد الصراع المتعدد الأوجه، الذي اندلع في عام 2011 بعد أن شنت قوات الأسد حملة قمع وحشية على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، تورط العديد من القوى الخارجية التي حافظت على وجود عسكري في سوريا، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا وروسيا.
وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية في بيان إنها قررت رفع العلم السوري الجديد على جميع المباني العامة، حيث ذكر البيان أن الخطوة المهمة هي توحيد جهود القوى الثورية تحت قيادة مركزية موحدة.
ومن جانبها رحبت الولايات المتحدة بتصريحات قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع بشأن تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا، موضحةً أن النظام السابق نفذ عددًا من الهجمات الكيماوية على المدنيين في المناطق المعارضة.
وكانت الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق أن واشنطن صنفت هيئة تحرير الشام، على أنها جماعة إرهابية، مضيفةً أنها الجماعة حاليًا بحاجة إلى تحويل وعودها بحماية الأقليات في سوريا إلى أفعال.
وأكد متحدث باسم البنتاجون إن وزارة الدفاع لديها وسائل للتواصل مع هيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية، مضيفًا أن أولوية واشنطن هي حماية قواتها المتبقية في سوريا وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تمامًا.