هل نظام بشار اغتال رفيق الحريري؟.. وثيقة سرية داخل صيدنايا تكشف مفاجأة
هل نظام بشار اغتال رفيق الحريري ؟.. كشف شهود عيان في سوريا أثناء اقتحام سجن صيدنايا عن ورقة مكتوبة تزعم في نصها "انتحار" لواء سوري يدعى "غازي كنعان" برصاص في مكتبه بوزارة الداخلية عام 2005 حسبما أفاد مراسل قناة العربية.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
وظن أحد المراقبين أن اللواء السوري تم اغتياله وأن من قتله العميد وليد أباظة مدير مكتبه في الوزارة خشية تسريب معلومات عن تورط نظام بشار الأسد في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
وكانت تخرج من سجن صيدنايا ثلاثة أنواع من التقارير ويذهب كل تقرير منها إلى أحد فروع شعبة المخابرات العسكرية، الأمر الذي يعطي دليلًا أن النظام السوري المخلوع متورط في اغتيال رفيق الحريري، حيث كانت رد فعل الشارع اللبناني بعد سقوط بشار بأن حق رئيس الوزراء اللبناني قد عاد.
هل نظام بشار اغتال رفيق الحريري ؟
كشف النائب اللبناني والوزير السابق مروان حمادة في شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، عام 2014 عن تهديد الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
مروان حمادة: بشار الأسد هدد بتدمير لبنان على رأس الحريري
وقال مروان حمادة، إن بشار الأسد هدد بتدمير لبنان على رأس رفيق الحريري ووليد جنبلاط إذا عارضا إعادة انتخاب إميل لحود رئيسًا للجمهورية.
وروى حمادة أن الحريري نقل هذا التهديد بعد لقاء مع بشار في دمشق، حيث استقبله الأسد بشكل متوتر ولم يمنحه فرصة للحوار، مشيرًا إلى أن بشار الأسد أصر على إعادة انتخاب لحود، محذرًا من أن أي معارضة ستواجه بعواقب وخيمة.
مروان حمادة: رفيق الحريري شعر بالاضطراب بعد عودته من بشار
وأشار حمادة إلى أن الحريري كان مضطربًا بعد اللقاء وطلب مشورة جنبلاط، الذي نصحه بتجنب المواجهة عبر تقديم استقالته ومغادرة لبنان لحمايته.
وأضاف، أن الحريري وجنبلاط كانا يدركان خطورة الوضع، خاصة مع التاريخ الدموي للنظام السوري في لبنان، لكنه لم يكن يتوقع تصعيد الأمور إلى حد الاغتيال.
وتحدث حمادة عن العلاقة المعقدة بين الحريري ودمشق، التي شهدت توترًا بسبب تدخل سوريا في الشؤون اللبنانية وتجاوزها لاتفاق الطائف، مؤكدًا أن الحريري كان قلقًا من تداعيات التهديدات، لكنه كان يعتمد على الحماية الدولية والعربية لردع أي محاولات لاستهدافه.