حقيقة استعادة قطع أثرية من أيرلندا .. الخارجية المصرية تفجر مفاجأة
حقيقة استعادة قطع أثرية من أيرلندا.. أعلنت وزارة الخارجية والهجرة اليوم الجمعة عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، وذلك في أعقاب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، يوم الأربعاء الماضي، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر المستمرة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي.
وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل المتعلقة بـ حقيقة استعادة قطع أثرية من أيرلندا، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة من قبل وزارة الخارجية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
حقيقة استعادة قطع أثرية من أيرلندا.. التفاصيل الكاملة
حقيقة استعادة قطع أثرية من أيرلندا.. وكانت هذه العملية تتويجًا لجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية، تشمل مومياء مصرية وعددًا من الأواني الفخارية والقطع الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية، التي قدمت تعاونًا كبيرًا لتسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية، وتم الاتفاق على التفاصيل النهائية في إطار زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.
وأعربت مصر عن شكرها العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة التي تعزز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين.
وأكدت أن القطع المستعادة تمثل حقبة مهمة من التاريخ المصري القديم، وأنها جزء من التراث الثقافي المصري الذي يعكس حضارة الإنسان، ومن المقرر عرض هذه القطع في المتاحف المصرية.
وتأتي هذه العملية في إطار التزام مصر بالحفاظ على تراثها التاريخي، ودعمها للتعاون الدولي الهادف إلى تعزيز الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي المصري والعالمي.
وتؤكد هذه الخطوة على حرص الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية، وعلى رأسها وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ووزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، للحفاظ على التراث المصري وتاريخه الحضاري.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.