الخميس 12 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.. سحب المقاتلين من الشوارع ودمج الفصائل

وزارة الدفاع في الحكومة
وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

استعادت العاصمة السورية دمشق حركه شبه طبيعية في اليوم الخامس بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، وأصبحت إدارة المعابر الحدودية والمطارات أصبحت تحت سيطرة الحكومة المؤقتة، وتستعرض الأيام المصرية كافة التفاصيل.

تشكيل وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

بدأ العمل على تشكيل وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية المؤقتة، فيما يتم بحث ضم الفصائل المسلحة لوزارة الدفاع، وكشفت بعض المصادر أن إدارة العمليات العسكرية التي تتكون من "هيئة تحرير الشام" وجميع الفصائل المتحالفة معها، ستقوم بإعادة النظر في تشكيل الجيش السوري، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية في البلاد.

وتعتزم إدارة العمليات العسكرية المكونة من "هيئة تحرير الشام"، والفصائل المتحالفة معها، على أن تبدأ قريبًا في سحب المسلحين والمقاتلين من جميع الشوارع، وستقوم باستبدالهم بعنصر من الأمن الداخلي التابعة للهيئة وعناصر من الشرطة.

رغم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير، حتى يتم تسيير شؤون البلاد، وإعلان الجلالي الأحد الماضي استمرار تسيير الحكومة السورية حتى يتم تسليم السلطة، إلا أن المشهد لا يزال غير واضح بالنسبة للمحليين.

أكدت مصادر مطلعة أنه سيتم الإعلان قريبًا عن عودة العمل في المعابر الحدودية والمطارات السورية، والتي أصبحت تحت سيطرة الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها مؤخرًا. ويعد هذا الإعلان خطوة نحو استعادة السيطرة على المنشآت الحيوية في البلاد.

كشفت المصادر عن بدء العمل على إعادة تشكيل وزارة الدفاع السورية، حيث عقد اجتماع أمني وعسكري رفيع المستوى بهدف توحيد الفصائل المسلحة تحت إدارة الوزارة الجديدة.

بحسب المعلومات، تعتزم "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها، إعادة النظر في هيكلة الجيش السوري والأجهزة الأمنية. وتشمل هذه الخطوات:

  • سحب المقاتلين من الشوارع: من المتوقع أن يتم استبدال العناصر المسلحة بعناصر من الشرطة والأمن الداخلي، لإعادة فرض الأمن بشكل مؤسسي.
  • إعادة دمج الفصائل: يهدف الاجتماع إلى ضم جميع الفصائل المسلحة تحت قيادة موحدة تتبع وزارة الدفاع.

رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب؟

تشير التقارير إلى وجود احتمالية لإزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب الدولية. هذه الخطوة، إذا تمت، قد تسهم في تسهيل عملية إدماج الهيئة في النظام الجديد، لكنها تواجه معارضة وتحفظات دولية.
رغم التحركات الجارية لتوحيد المؤسسات وإعادة بناء الدولة، يبقى المشهد السوري محاطًا بالكثير من الغموض. ا

لمراقبون المحليون والدوليون يتابعون عن كثب التطورات، وسط مخاوف بشأن استمرار نفوذ بعض الفصائل المسلحة وتأثير التحولات السياسية على مستقبل البلاد.

هذه التحولات تعكس بداية مرحلة جديدة في سوريا، قد تكون مليئة بالتحديات ولكنها تحمل آمالًا في إعادة الاستقرار بعد سنوات من الحرب.

يذكر أن التقى وفد من الفصائل المسلحة السورية التقى بشيوخ العشائر بمنطقة "القرداحة العلوية"، مسقط رأس الرئيس السابق، وحصلوا على دعمهم.

وتعتبر هيئة تحرير الشام، والجيش السوري الحر، جماعتان مسلحتان كان لهما دورا كبير ورئيسي في السيطرة على المحافظات السورية.

ماذا يحدث في سوريا
الوضع في سوريا

ماذا يحدث في سوريا ؟

تحرص الفصائل المسلحة السورية على تأمين المؤسسات النفطية والبنوك وبعض المنشآت الحكومية، ويتم العمل على ملاحقة العناصر المسببة للفوضى بعد سقوط دمشق، فيما يستمر إغلاق الجامعات والمدارس بسبب حالة عدم الاستقرار في شوارع دمشق.

جدير بالذكر، أن الشعب السوري يشكل نحو 10 % من الطائفة العلوية من سكان البلاد، وأغلبهم في محافظة اللاذقية بالقرب من البحر المتوسط والحدود التركية، ويشكل السنة السوريين نحو 70 % من السكان، وتوجد بعض الأقليات من المسيحيين والدروز والأكراد ومجموعات أخرى.

تم نسخ الرابط