الخميس 12 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ماذا يحدث في سوريا.. إسرائيل تواصل هجماتها ونزوح 100 ألف شخص شمال البلاد

ماذا يحدث في سوريا
ماذا يحدث في سوريا

ماذا يحدث في سوريا، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية قصف سوريا، حيث تضرب الموانئ ومخازن الصواريخ في اللاذقية وطرطوس، بينما تتحرك القوات البرية الإسرائيلية إلى عمق مرتفعات الجولان السورية، مما يؤدي فعلياً إلى توسيع احتلالها.

ويوضح موقع الأيام المصرية أهم ما جاء بخصوص استمرار الهجمات الإسرائيلية ونزوح أكثر من 100 ألف شخصًا شمال شرق سوريا.

مشاهد مؤلمة أمام مشرحة مشفى المجتهد في دمشق ووفاة الحمادة

تدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر بشأن تدهور الأوضاع في شمال شرقي سوريا، حيث أدى القتال بين القوات المدعومة من تركيا والقوات الكردية إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص بينما قام مقاتلون سوريون بحرق قبر حافظ الأسد، والد الرئيس بشار الأسد، في مدينة القرداحة شمال اللاذقية.

وتعهد أحمد الشرع، زعيم القوات المتمردة التي أطاحت بالأسد، بإغلاق سجون النظام السابق سيئة السمعة وتأمين مواقع الأسلحة الكيميائية المحتملة بمساعدة الشركاء الدوليين، بينما أوضح رئيس الوزراء السوري الانتقالي محمد البشير أن أحد أهدافه الأولى هو "إعادة ملايين اللاجئين السوريين الموجودين في الخارج" ووعد بإعادة مؤسسات الدولة إلى العمل.

إسرائيل تواصل هجماتها استمرار على سوريا ونزوح 100 ألف شخص شمال البلاد

ماذا يحدث في سوريا

ومن ناحية أخرى، تجمع عشرات الآلاف من الأهالي للمشاركة في تشييع الناشط مازن الحمادة في دمشق، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في تشييع جنازة الناشط البارز مازن الحمادة، المقرر إقامتها في وقت لاحق اليوم في دمشق، حيث أصبح الحمادة رمزًا عامًا لنظام بشار الأسد القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان. 

وقد قام الناشط بجولة في مدن حول العالم للإدلاء بشهادته حول التعذيب الذي تعرض له في سوريا بعد فراره من الحرب الأهلية في البلاد في عام 2014.

عاد الناشط مازن الحمادة دمشق في سوريا في عام 2020 بعد أن قام النظام السوري بالإعلان عن عفوًا عامًا، لكن تم اعتقاله لدى وصوله إلى مطار دمشق، ولم ترد أنباء عنه منذ ذلك الحين حتى يوم الاثنين عندما تم التعرف على جثته ملفوفة بملاءات ملطخة بالدماء بين جثث أخرى في مشرحة مستشفى حرستا العسكري بالقرب من العاصمة دمشق، وأكد معاذ مصطفى، المدير التنفيذي لمجموعة الطوارئ السورية الذي عمل مع الناشط، إن حالة جثته تشير إلى أن الحمادة قُتل حديثاً.

ويتجمع السوريون الان أمام ثلاجة الموتى التابعة لمستشفى المجتهد في دمشق، حيث تم نقل جثث العشرات من السجناء.

 هناك مشاهد مؤلمة لا تصدق، وهناك عائلة تسلمت للتو جثة أحد أعضائها المفقودين، والذي ظل مفقودًا لسنوات، والآن حصلوا على جثته وعليها آثار تعذيب.

ويوجد داخل السجن عدة غرف تحتوي على عدد كبير من جثث السجناء الذين يبدو أنهم قتلوا في الساعات الأخيرة من حكم النظام السوري، قبل سقوطه مباشرة، حيث توجد العديد من الجثث مصفوفة بجانب بعضها البعض. 

ماذا يحدث في سوريا

ويمكننا أن نرى جثث أشخاص ماتوا جوعاً وتعرضوا للتعذيب، وبعضهم تعرض للتعذيب بشكل مأساوي لدرجة أن أجزاء من أجسادهم تم تقطيعها بالكامل ولم تتمكن أسرهم من التعرف عليهم، وهناك ما يقرب من 200 ألف شخص في عداد المفقودين، وتقول العائلات هنا إنها لم تتلق كلمة واحدة منهم منذ سنوات.

ولا توجد أي هويات أو بطاقات هوية أو أي معلومات عنهم، فقط جثث متحللة.

 تأمل العائلات أن يكون أحدهم أحد أفراد العائلة، لأنه في سوريا، حتى امتلاك جثث أحد أفراد العائلة المتوفين أو المفقودين لا يزال ترفًا.

ومن ناحية أخرى فقد قامت الحكومة السورية الجديدة بتجبند عناصر من الشرطة، حيث دعت الحكومة السورية الجديدة المواطنين إلى تقديم طلبات الانضمام إلى قوات الشرطة، وأعلنت وزارة الداخلية في منشور عبر تطبيق تيليجرام، أنه بإمكان المتقدمين الالتحاق بأكاديميات الشرطة الموجودة في إدلب أو حلب، من خلال توجيههم إلى استبيان عبر موقع فيسبوك لبدء العملية.

تم نسخ الرابط