هل هرب بشار الأسد إلى روسيا بعد تصاعد الأوضاع في سوريا؟
بشار الأسد .. يزداد البحث من عدد كبير من الأشخاص حول العالم عن وجهة بشار الأسد بعد هروبه من سوريا وتدهور الأوضاع، إذ تعد تدهور الأحوال في سوريا يربك الشرق الأوسط، ويجيب موقع الأيام المصرية عن تساؤل هل هرب بشار الأسد إلى روسيا خلال السطور التالية:
رئيس الحكومة: يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية
أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، صباح يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، في بيان مسجل أن الحكومة تمد يدها إلى المعارضة السورية للتعاون من أجل مصلحة البلاد، مؤكدًا أنه يضع مصلحة سوريا أمام عينيه، مشيرًا إلى أن سوريا هي لكل السوريين، موضحًا أنه سجل البيان من منزله ولم يغادر البلاد، مضيفًا أن أي قيادة يختارها الشعب السوري، ستتسلم الملفات كافة، مشددًا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
في سياق آخر، أوردت إذاعة "شام إف إم" المقربة من الحكومة السورية، أن مطار دمشق الدولي تم إخلاؤه من جميع الموظفين، في وقت توقفت فيه الرحلات الجوية.
هل هرب بشار الأسد إلى روسيا
ومن جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن ضابطين في الجيش السوري تأكيدهما مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معروفة، بعد أن أفادت تقارير بدخول فصائل مسلحة إلى العاصمة دمشق، عقب سيطرتها على مدينة حمص.
وفي وقت لاحق، أفادت "سي إن إن" الأمريكية بأن الدفاعات العسكرية في دمشق انهارت، مما سمح للمجموعات المسلحة بدخول العاصمة، وأكدت أن الفصائل المسلحة لم تلاحظ انتشارًا للجيش السوري في دمشق.
وتزايدت التساؤلات حول مغادرة بشار الأسد، حيث تم تداول أنباء تشير إلى هروب الرئيس السوري من دمشق وسط تصاعد الوضع العسكري، وازداد التساؤل حول هل هرب بشار الأسد إلى روسيا، لكن أكدت الأنباء أنه توجه لوجهه غير معروفة.
وفي تقرير لوكالة بلومبيرج، تم التأكيد على أن الأسد مستعد لقبول اتفاق يسمح له بالبقاء في المناطق التي تظل تحت سيطرته أو تأمين خروجه الآمن من سوريا، في وقت تزداد فيه الضغوط عليه من المعارضة المسلحة.
كما أشارت بعض المصادر إلى أن الأسد قد يكون في العاصمة الإيرانية طهران، بينما أفادت تقارير أخرى بأنه قد يكون في روسيا، وذلك في وقت أعلن فيه بعض ضباط الجيش السوري عن هروب الأسد إلى خارج البلاد.
سقوط نظام الأسد
ومن جانبها أكدت المعارضة السورية في بيان لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحرير العاصمة دمشق، معلنة سقوط نظام الأسد، حيث تضمن البيان إعلانًا عن نهاية حقبة حكم الأسد وطلب الحفاظ على ممتلكات الدولة، مع تأكيد تحرير المدينة وإطلاق سراح المعتقلين.
وأفادت تقارير بأن بعض الضباط في جيش النظام السوري رجحوا أن الأسد قد توجه إلى روسيا، حيث أفادت مصادر أخرى بأنه غادر إلى هناك برفقة عائلته، فيما أظهرت بيانات من موقع فلايت رادار أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من دمشق، لكنها غيرت مسارها فجأة قبل أن تختفي عن الخريطة، مما عزز الأنباء عن مغادرة الأسد.
