الخميس 26 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الطفل عبد الواحد.. علّم الناس درس في الأخلاق بذكائه وعاطفته تجاه والدته

الطفل عبد الواحد
الطفل عبد الواحد

أثار الطفل "عبد الواحد" اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره المميز في برنامج "شارع العلوم" على فيسبوك، حيث خطف الأنظار بذكائه الاستثنائي والسرعة بديهته في الإجابة على الأسئلة. 

في حلقة البرنامج، برع "عبد الواحد" في تقديم إعلانات دقيقة واحترافية.

 تم عرض خيارين على الطفل: الأول هو الحصول على هاتف محمول جديد له، بينما كان الاختيار الثاني هو الحصول على خاتم ذهبي ليهديه إلى والدته. 

ورغم ذلك هناك حاجة "عبد الواحد" للهاتف المحمول، إلا أنه اختار الخاتم ليعبر عن حبه وامتنانه لوالدته، مما لاقى إعجابًا واسعًا من الجمهور.

وقال "عبد الواحد محمود"، البالغ من العمر 12 عامًا، من خلال البرنامج: "أنا نفسي في موبايل، بس هختار خاتم لماما". 

هذا الموقف المؤثر لاقى إشادة واسعة من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن إعجابهم بقرار الطفل الذي يعكس نبل أخلاقه وعاطفته تجاه الأم.

عبد الواحد طفل شارع العلوم في “آخر اليوم”

في اتصال لاحق ببرنامج "آخر اليوم" الذي تقدمه ارتفع خاتم سارة نخلة، وأوضح عبد الواحد سبب اختياره قائلاً: "أنا نفسي في موبايل بس هختار لماما" ردًا لجميلها. وأضاف أنه يشعر بالامتنان الدائم للوالدة التي توفر له كل شيء في حياته.

قال الطفل دائماً ما يذاكر مع والدته التي تسانده في المراجعة والدروس، حيث قال: "أي حاجة أنا بذاكرها بتكون مذاكرتها معايا، يعني لما بنذاكر ساينس، الشيت اللي أنا بذاكره بتكون مذاكرته وحافظه زيي بالظبط".

 

ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد، بل احتفلت مدرسته به وكرمته إدارة المدرسة لما فعله. 

كما كتب عبد الواحد أنه يحرص دائمًا على مساعدة والدته في العمل بقدرته القوية، مشيرًا إلى أنه يفي بأي طلب يطلبه من مساعده المنزلي.

من جانبها، عبرت والدتها عن مفاجأتها من حماية ابنها، أساسًا أنها طفلة حنون دائمًا ما تفضلها في تلبية احتياجات الكائنات الحية. 

ومع ذلك، فإنها لا تترك فرصة إلا للنهاية فيها حبًا واهتمامًا بها، ما يحميه في "شارع العلوم" يؤثر في قلوب المشاهدين.

 

انتشر مقطع الفيديو الخاص بعبد الواحد على منصات التواصل الاجتماعي، ويتصدر الجمهور الجديد الترند، بالتأكيد أن مواقف النبل والعطاء لا تصمد للبالغين، بل يمكن أن تجدها في قلوب الأطفال أيضًا.

تم نسخ الرابط