الخميس 12 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

دراسة جديدة تتناول طريقة استخدام البول للكشف المبكر عن مرض سرطان الرئة

دراسة بريطانية: استخدام
دراسة بريطانية: استخدام البول للكشف المبكر عن سرطان الرئة

نجح علماء من جامعة كامبريدج في تطوير اختبار للبول للكشف المبكر عن سرطان الرئة، ويستطيع الاختبار الأول من نوعه، اكتشاف خلايا "زومبي" قد تشير إلى العلامات الأولى للمرض.

ويوضح موقع الأيام المصرية أهم ما جاء بخصوص استخدام البول في اكتشاف مرض السرطان مبكرًا خلال السطور التالية:

يأمل الباحثون أن يساعد الكشف المبكر من خلال اختبار البول البسيط

يأمل الباحثون أن يساعد الكشف المبكر، من خلال اختبار البول البسيط، في تمكين التدخلات العلاجية المبكرة، وتحسين نتائج المرضى وتوقعاتهم بشكل كبير، ووفقًا لتحليل جديد من Cancer Research UK، يتم إنقاذ حوالي 36600 حياة من سرطان الرئة في المملكة المتحدة كل عام.

ويؤكد البروفيسور ليليانا فروك والدكتور دانييل مونوز إسبين وفريقهما في جامعة كامبريدج أن البحث تم تمويله من قبل مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، للعمل في قسم الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية في جامعة كامبريدج ومعهد السرطان المبكر على توفير مستشعر رخيص الثمن يستخدم عينات البول لمساعدة الأطباء في اكتشاف سرطان الرئة قبل تطور المرض.

دراسة بريطانية جديدة: استخدام البول للكشف المبكر عن مرض سرطان الرئة

وسرطان الرئة له تشخيص سيئ بالنسبة للعديد من المرضى لأنه في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض ملحوظة حتى ينتشر عبر الرئتين أو إلى أجزاء أخرى من الجسم. سيسمح اختبار البول الجديد للأطباء باكتشاف المرض قبل تطوره.

ونظر العلماء إلى البروتينات التي تفرزها الخلايا المسنة، وهي خلايا حية ولكنها غير قادرة على النمو والانقسام، وتسبب هذه الخلايا في تلف الأنسجة من خلال إعادة برمجة بيئتها المباشرة للمساعدة في تعزيز ظهور الخلايا السرطانية، حيث نجح الباحثون الأن في تطوير مستشعر قابل للحقن يتفاعل مع بروتينات الخلايا الزومبي ويطلق مركبًا يمكن اكتشافه بسهولة في البول، مما يشير إلى وجودها.

ويوضح فروك، إن الكشف المبكر عن السرطان يتطلب أدوات واستراتيجيات فعالة من حيث التكلفة تمكن من الكشف بسرعة ودقة، موضحًا أنه تم تصميم اختبارًا يعتمد على بروتينات انقسام الببتيد، والتي توجد بمستويات أعلى في وجود الخلايا الخاملة، والتي تظهر بدورها في المراحل المبكرة من السرطان.

دراسة بريطانية جديدة: استخدام البول للكشف المبكر عن مرض سرطان الرئة

وأضاف فروك، أنه في نهاية المطاف، نريد تطوير اختبار للبول يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد علامات المراحل المبكرة من السرطان ربما قبل أشهر أو حتى سنوات من ظهور الأعراض الملحوظة.

وبالإضافة إلى استهداف سرطان الرئة، تأمل فروك أن يؤدي بحثها، إلى جانب الجهود المشتركة بين أقسام الجامعة الأخرى، إلى تطوير مجسات قادرة على اكتشاف أنواع أخرى من السرطان.

دراسة بريطانية جديدة: استخدام البول للكشف المبكر عن مرض سرطان الرئة

وأوضح فروك، أنه تم اكتمال الاختبار تقريبًا وظيفيًا للبول للكشف عن الخلايا الخاملة في سرطان الرئة، والذي سيكتشف السرطان في وقت مبكر ويتجنب الحاجة إلى الإجراءات الجراحية، لكن هذا الاختبار لديه إمكانات لسرطانات أخرى"، مشيرًا إلى إن تطوير علاجات أكثر كفاءة للسرطان يتطلب الكشف المبكر والعلاجات الأفضل، ولكن أيضًا العمل مع تخصصات أخرى للحصول على رؤية أكثر شمولًا للمرض، وهو جزء أساسي من بحثي.

وساعدت مؤسسة Cancer Research UK من اكتشاف أسباب سرطان الرئة إلى ابتكار أدوية رائدة لعلاجه، في تعزيز التقدم للأشخاص المتأثرين بسرطان الرئة، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، استثمرت المؤسسة الخيرية أكثر من 231 مليون جنيه إسترليني في أبحاث سرطان الرئة.

ويوضح الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، موضحًا أن مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز أبحاث سرطان الرئة وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة. 

ويعد هذا المشروع الذي يقوده البروفيسور فروك هو مثال آخر على التزامنا بدفع عجلة التقدم حتى يتمكن المزيد من الناس من العيش لفترة أطول وحياة أفضل، خالية من الخوف من السرطان.

تم نسخ الرابط