دونالد ترامب يرشح جاريد إسحاقمان لشغل منصب مدير وكالة ناسا
ترشح جاريد إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي قام برحلتين فضائيتين تجاريتين وله علاقات قوية بإيلون ماسك وسبيس إكس، من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل منصب المدير القادم لوكالة ناسا.
ويوضح موقع الأيام المصرية أهم ما جاء بخصوص قيام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بترشيح جاريد إسحاقمان لشغل منصب المدير القادم لوكالة ناسا خلال السطور التالية:
ترامب: رجل الأعمال جاريد إسحاقمان رائد الفضاء الخاص المخضرم
وأكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في بيان، إن رجل الأعمال الملياردير جاريد إسحاقمان، رائد الفضاء الخاص المخضرم الذي تربطه علاقات قوية بإيلون ماسك وشركته الصاروخية سبيس إكس، قد رشح من قبل إدارة ترامب القادمة لتولي منصب المدير القادم لوكالة ناسا.
وإذا تم تأكيد ترشيحه، فإن إسحاقمان (41 عامًا) سيكون خامس مدير لوكالة ناسا يتمتع بخبرة في رحلات الفضاء، ليحل محل السيناتور الديمقراطي السابق بيل نيلسون، الذي سافر إلى المدار على متن مكوك الفضاء كولومبيا في أوائل عام 1986.
وأوضح ترامب في بيان على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social: "يسعدني ترشيح جاريد إيزاكمان، وهو قائد أعمال ناجح ورجل خير وطيار ورائد فضاء، كمدير للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء".
وأضاف ترامب: "إن شغف جاريد بالفضاء وخبرته كرائد فضاء وتفانيه في دفع حدود الاستكشاف وكشف أسرار الكون وتعزيز اقتصاد الفضاء الجديد، يجعله مؤهلاً بشكل مثالي لقيادة وكالة ناسا إلى عصر جديد وجريء".
وأسس إسحاقمان شركة معالجة المدفوعات، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم Shift4 Payments، عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية، واستأجر أول مهمة "سائح فضاء" أمريكية تجارية بحتة، بالكامل مدنية Inspiration4 في سبتمبر 2021، ودفع لشركة SpaceX مبلغًا غير معلن لإطلاقه وثلاثة مدنيين آخرين في رحلة مدتها يومان و23 ساعة.
وسافر إسحاقمان إلى الفضاء مرة أخرى في سبتمبر الماضي، حيث قاد أول مهمة من ثلاث مهام "بولاريس" المخطط لها من قبل شركة سبيس إكس، حيث قضى ما يقرب من خمسة أيام في الفضاء في رحلة أخذت الطاقم إلى أبعد مسافة عن الأرض من أي رواد فضاء منذ برنامج أبولو للقمر، لصبح إسحاقمان أول مواطن خاص يقوم بالسير في الفضاء.
ومن المقرر أن يقود مهمة أخرى لبرنامج بولاريس على متن كبسولة سبيس إكس قبل أن يقود أول طاقم إلى الفضاء على متن صاروخ سوبر هيفي ستارشيب العملاق التابع لشركة صناعة الصواريخ في كاليفورنيا.
ولم يتم الإعلان عن مواعيد أي من هذه البعثات، ولم يتضح بعد ما هو التأثير الذي قد يحدثه ترشيح إيزاكمان لقيادة وكالة ناسا على هذه الرحلات، وما إذا كان إيزاكمان لا يزال ينوي الطيران على متن واحدة أو كلتيهما، أو ما هو نوع التأثير الذي قد تحدثه صداقته مع ماسك على الاتجاه المستقبلي لوكالة ناسا.
وأوضح إسحاقمان في بيان له عقب إعلان ترامب أن وكالة ناسا يمكن أن تتوقع منه أن يكون مدافعًا صريحًا عن الفضاء ويساعد في "بدء عصر تصبح فيه البشرية حضارة فضائية حقيقية".
وأضاف إسحاقمان: "بفضل دعم الرئيس ترامب، أستطيع أن أعدكم بما يلي: لن نفقد مرة أخرى قدرتنا على السفر إلى النجوم ولن نكتفي بالمركز الثاني أبدًا، وسنلهم الأطفال، أطفالكم وأطفالي، للنظر إلى الأعلى والحلم بما هو ممكن. سيمشي الأمريكيون على القمر والمريخ، وبذلك سنجعل الحياة أفضل هنا على الأرض".
ويأتي ترشيح إسحاقمان في الوقت الذي تكافح فيه وكالة ناسا للحفاظ على برنامج أرتميس على المسار الصحيح وسط الميزانيات الضيقة وما يسميه المفتش العام للوكالة بالتكاليف "غير المستدامة" لنظام الإطلاق الفضائي التابع لوكالة ناسا صاروخ القمر SLS.