مفتي الجمهورية: المؤشر العالمي للفتوى جاء لمحاربة الأفكار المتطرفة
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية تقوم بدور ريادي في التصدي للقضايا الفكرية والاجتماعية، مشيرًا إلى مجموعة من الأدوات والمشروعات الرائدة التي تعزز هذا التوجه.
المؤشر العالمي للفتوى
وأوضح المفتي خلال جلسته الحوارية مع عدد من الصحفيين، أن المؤشر العالمي للفتوى يعد مشروعًا استثنائيًا أطلقته دار الإفتاء لرصد وتحليل الفتاوى عالميًا، لافتًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى التنبؤ بالمناطق المتأثرة بالأفكار المتطرفة، وتقديم حلول استباقية لمعالجة الأزمات الفكرية.
وأضاف أن المؤشر يسهم في تخفيف المعاناة عن بعض الفئات، خاصة في البيئة العربية والإسلامية، من خلال دراسة الفتاوى المختلفة وتحديد مواطن الخلل فيها.
مراكز متخصصة لتعزيز الحوار والمجتمع
ولفت "عياد" إلى أن دار الإفتاء تضم عددًا من المراكز والإدارات المتخصصة، مثل وحدة الحوار ومركز نبض الشارع ومركز الإرشاد الأسري، بجانب منظومة الأبحاث العلمية.
وتابع: وتهدف هذه المراكز إلى تجاوز الطرق التقليدية في معالجة القضايا، وذلك من خلال التركيز على الحوار البناء ومراجعة الأفكار المتطرفة والسلبية.
المراجعات الفكرية.. رؤية للتغيير
وشدد مفتي الجمهورية على أهمية المراجعات الفكرية، موضحًا أنها أداة أساسية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأردف أن المجتمع في أمسّ الحاجة إلى تعزيز هذا النوع من المراجعات لمواجهة التحديات الفكرية الحالية، ووضع أسس متينة للسلام والاستقرار الفكري.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية تواصل جهودها ككيان وطني يسعى لتحقيق التماسك الاجتماعي ومعالجة القضايا الفكرية والإنسانية بطرق مبتكرة وفعالة.
