هل ينتقل مرض البروسيلا من الحيوانات إلى الأشخاص؟.. نقيب الفلاحين يجيب
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن مرض البروسيلا يعد من الأمراض الخطيرة المنتشرة عالميًا، وتم اكتشاف بعض الحالات المحلية منه.
وأوضح أبو صدام، أن هذا المرض يصيب العديد من الحيوانات مثل الإبل، الأبقار، الجاموس، الماعز، والأغنام، ويمكن أن ينتقل للإنسان عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوانات المصابة أو إفرازاتها أو دمائها، أو من خلال تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو منتجاتها مثل الألبان غير المبسترة.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
أبو صدام: مرض البروسيلا يسبب إجهاضًا في الإناث والتهاب الخصيتين لدى الذكور
وأشار أبو صدام، إلى أن مرض البروسيلا يسبب إجهاضًا في الإناث، ويؤدي إلى التهاب الخصيتين لدى الذكور، مما قد يؤدي إلى العقم، وفي بعض الحالات يتسبب في نفوق الحيوان.
وأضاف، أن وزارة الزراعة تسعى لتعويض أصحاب الحيوانات التي ثبت إصابتها بالأمراض المعدية مثل البروسيلا ومرض الدرن البقري، نظرًا لخطورة هذه الأمراض وتأثيرها الكبير على الثروة الحيوانية، ولمنع تداول لحوم ومنتجات الحيوانات المصابة، مما يحافظ على الصحة العامة، كما أن هذا التعويض يشكل دعمًا للمربين ويساهم في النهوض بالثروة الحيوانية والسيطرة على الأمراض الوبائية.
أبو صدام: وزارة الزراعة حددت تعويضات عن الحيوانات المصابة
وتطرق أبو صدام، إلى ترحيبه بقرار وزير الزراعة رقم 469 لعام 2024، الذي ضاعف فيه نسبة التعويض عن الحالات السابقة، حيث تم زيادة التعويض للحيوانات المصابة ليصل إلى:
- 30,000 جنيه للأبقار المستوردة من عمر سنتين إلى خمس سنوات.
- 20,000 جنيه للأبقار الخليط والجاموس.
- 12,800 جنيه للأبقار البلدية (المحلية).
- كما تم تحديد تعويضات للطلائق المصابة (أبقار وجاموس) بـ15,000 جنيه.
- والأغنام 2,700 جنيه، والماعز 1,500 جنيه.
وأوضح، أن التعويضات تشمل أيضًا الأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين، حيث وصل التعويض إلى 10,000 جنيه للأبقار الخليط والجاموس، و8,000 جنيه للأبقار البلدية، و11,000 جنيه للجاموس.
وأكد أبو صدام، أن معظم الحيوانات المصابة لا تعالج بسبب ارتفاع التكاليف وعدم الجدوى الاقتصادية، ولذلك يُفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه بشكل صحي لضمان عدم انتشار المرض.
كما دعا المواطنين إلى ضرورة بسترة الألبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيدًا كإجراء وقائي، مع الالتزام بعدم شراء أي لحوم أو منتجات حيوانية من أماكن غير مرخصة أو مجهولة.