جنوب لبنان تحت القصف.. انتهاكات إسرائيلية رغم الهدنة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي حذّر أهالي عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، وفي هذا الإطار يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن الأخبار العالمية وأخبار لبنان على مدار الساعة خلال السطور التالية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة على طول الحدود، مستهدفة بلدات مثل الخيام، يارون، مارون الراس، ومحيط بنت جبيل وقضاء صور، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي.
انتهاكات متواصلة لاتفاق الهدنة
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ صباح الأربعاء الماضي، إلا أن جيش الاحتلال نفذ غارات جديدة على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من مساء يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف منصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله، في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين الأربعاء الماضي.
وأكد الجيش اللبناني وقوع خروقات إسرائيلية للهدنة يومي 27 و28 نوفمبر 2024، تمثلت في غارات جوية واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة متنوعة، واصفًا ذلك بأنه تصعيد خطير يتطلب تدخلاً دوليًا لوقف هذه الانتهاكات.
تصعيد ميداني في الجنوب
وفي هذا الصدد، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن قوات الاحتلال تقدمت في بلدة مركبا باتجاه بني حيان، وقامت بتجريف منازل وأراضٍ في بلدة مرجعيون، كما تعرضت بلدات حولا، العديسة، والطيبة لقصف مدفعي إسرائيلي، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة فوق منطقة مرجعيون وإطلاق رشقات رشاشة في الخيام وكفركلا.
تصعيد مستمر قبل الهدنة
الجدير بالذكر، أن وقف إطلاق النار جاء بعد عام من تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، حيث فتح حزب الله جبهة دعم لقطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
وقبيل سريان الهدنة، استمرت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، حيث استُهدفت مناطق مثل الليلكي، شويفات العمروسية، برج البراجنة، وحتى منطقة الباشورة وسط بيروت، مع تهديدات إسرائيلية بشن هجمات إضافية.