خناقة هاني أبو ريدة وحسام حسن.. رئيس اتحاد الكرة: لا أقف عند الكلام الصغير

خناقة هاني أبو ريدة وحسام حسن باتت حديث الوسط الكروي خلال الساعات الماضية ووصل الأمر لحد التلاسنات العلنية، ويستعرض موقع الأيام المصرية كواليس الأزمة بين الطرفين.
وتحوم الشكوك خلال الفترة الحلية حول مستقبل حسام حسن مع منتخب مصر الأول لكرة القدم بعد فوز هاني أبو ريدة برئاسة اتحاد الكرة،
رحيل حسام حسن عن المنتخب .. هل يحدث في وجود هاني أبو ريدة؟
وكان المدير الفني لمنتخب مصر قال في تصريحات عبر المؤتمر الصحفي قبل مواجهة موريتانيا “أكتوبر الماضي”: “لا نريد عودة الأشخاص التي كانت تدير الكرة المصرية منذ 10 سنوات”.
وكان هاني أبو ريدة قد أدار اتحاد الكرة المصري خلال الفترة من 2016 إلى 2019.
وكان لـ إبراهيم حسن تصريح شهير في عام 2021، قال خلاله إنه تم إخطارهم بتولي حسام حسن مهمة القيادة الفنية لـ منتخب مصر ولكن الموضوع لم يتم.
وأضاف: "هاني أبو ريدة ملوش مزاج إن حسام وابراهيم حسن يمسكوا المنتخب، لأنه هو المتحكم في كل الأمور بالكرة المصرية، وفي المكالمة الثانية قيل إن هذه المرحلة ليست مرحلة حسام حسن".
وعن مصير التوأم مع منتخب مصر، قال هاني أبو ريدة خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن خطة قائمته: مش هعمل اعتبار للكلام الصغير ده، علاقتي بالمدير الفني للمنتخب هيحكمها النتائج فقط، لو النتايج كويسة هيكمل ولو مش كويسه هيكون في محاسبة، وأنا شخصيًا قدمت استقالي في 2019 بسبب سوء النتائج.

ووجه هلني أبو ريدة الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الأستاذ جمال علام على جهودهم خلال الفترة الماضية رغم التحديات والضغوط، مؤكدًا أهمية التعاون بين الأجيال المختلفة لاستكمال مسيرة النجاح، وأشاد بدور المجالس السابقة، والشركة المتحدة، ورعاة الكرة المصرية، ونجوم وأساطير اللعبة، داعيًا الجميع للمشاركة في النهوض بالكرة المصرية.
كما كشف أبوريدة عن أن مجلسه سيعمل على تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقاً لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين وغيرها من الملفات.
توجه المهندس هاني أبو ريدة بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم المستمر، وكذلك إلى كافة أجهزة الدولة والمسؤولين عن الرياضة، وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة، مشيدًا بدعمهم وإصرارهم على توفير بيئة مناسبة لتحقيق النجاح في تطوير كرة القدم المصرية، وأكد أن مصر، بتاريخها العريق وإمكانياتها الكبيرة، تستحق مستقبلًا أفضل يتماشى مع مكانتها وتاريخها في هذا المجال.
