ماذا يحدث في حلب بسوريا .. سر عودة الإرهابيين في هذا التوقيت
ماذا يحدث في سوريا حلب الان ، ماذا يحدث في حلب الان ، تساؤل يطرحه المتابعين للأوضاع على الأأرض السورية ، حيث تم رصد مقاطع فيديو انتشار الفصائل المسلحة وتحركها بحرية في بعض مناطق مدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا، يوم الجمعة.
هذا المشهد يثير العديد من الأسئلة حول تأثيرات الصراع السوري على الجيش السوري من الناحية المعنوية واللوجستية،و إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد نشهد سقوط حلب مرة أخرى، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتكهنات حول مستقبل النزاع في المنطقة.
ماذا يحدث في سوريا حلب الان
ويستفسر كثيرون ماذا يحدث في سوريا حلب الان والإجابة تتخلص في قيام هيئة تحرير الشام (المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة) وفصائل حليفة لها بالسيطرة على خمسة أحياء في المدينة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء هذا التطور بعد يومين من هجوم مفاجئ شنته هذه الفصائل ضد مناطق سيطرة القوات الحكومية في شمال وشمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن تقدم الفصائل المسلحة في حلب تم دون مقاومة تذكر من قبل القوات الحكومية.
وكانت الاشتباكات قد أسفرت عن مئات القتلى والجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى إصابات بين المدنيين.
وأشار مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل إلى أن قواتها تواصل تقدمها على عدة جبهات، بما في ذلك الأحياء الجنوبية والغربية والشمالية، حيث دخلت حي الراشدين ومركز البحوث العلمية عند مدخل المدينة الغربي والجنوبي، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
في المقابل، أعلن الجيش السوري في بيان استمراره في التصدي للهجوم، مشيرًا إلى أنه تمكن من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي تعرضت لخرق في الساعات الماضية.
كما نفذت الطائرات الروسية والسورية أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في إدلب والقرى المحيطة بها، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.
ماذا يحدث في سوريا
وردا على سؤال ماذا يحدث في سوريا حلب الان، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب، مؤكدة في بيان أنها تمكنت من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي تعرضت للخروقات خلال الساعات الماضية.
بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، دخل مسلحون مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في هجوم مفاجئ بعد ثماني سنوات من سيطرة الجيش السوري عليها.
بدأ مقاتلو هيئة تحرير الشام هجومًا واسعًا من قاعدتهم في ريف إدلب، وهي منطقة ضيقة في شمال غرب سوريا. خلال ثلاثة أيام فقط، وصل القتال إلى أطراف حلب، حيث استولى المسلحون على أراضٍ في ضواحي المدينة لأول مرة منذ أربع سنوات، في وقت كانت فيه القوات الحكومية تواصل قصف المتمردين.
أسفر القتال عن مقتل العشرات من المدنيين، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن 27 مدنيًا، بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم في الاشتباكات خلال الأيام الثلاثة الماضية. كما استعاد المسلحون عشرات البلدات والقرى في ريف حلب، واستولوا على قاعدة عسكرية وأسلحة ودبابات من الجيش السوري. وفي هذه الأثناء، انضمت بعض الجماعات الإرهابية السورية من شمال غرب البلاد إلى المعركة.
الجيش السوري ينفذ ما لا يقل عن 125 غارة جوية على مناطق في إدلب وحلب
في رد فعل على الهجوم، نفذت القوات الجوية السورية ما لا يقل عن 125 غارة جوية على مناطق في إدلب وغرب حلب التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة 46 آخرين، بينما نزح نحو 14 ألف شخص.
في وقت لاحق، أعلنت هيئة تحرير الشام عن سيطرتها على أربع بلدات جديدة، بما في ذلك المنصورة التي تبعد خمسة أميال عن وسط حلب.
من جانبها، اعتبرت روسيا الهجوم انتهاكًا لسيادة سوريا، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو تطالب السلطات السورية بالتحرك سريعًا لاستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها المسلحون.
وقد أدى القتال والغارات الجوية إلى تعطيل جزء كبير من شبكة الخدمات في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية، مما تسبب في إغلاق العديد من الخدمات الصحية والبنية التحتية الأساسية، مما أثر على حياة ملايين الأشخاص في المنطقة.
ماذا يحدث في سوريا حلب الان، هل هناك خونة بين الصفوف؟
محمد صلاح الخبير المتخصص في الشأن الاستراتيجي يعبّر عن اندهاشه من الانهيار السريع في خطوط الدفاع للجيش السوري في حلب، حيث يبدو أن سقوط القرى والبلدات في ريف حلب وإدلب يحدث بوتيرة غير منطقية ودون مقاومة تذكر
أكد أن هذه الحالة من "الاستسلام" السريع، كما تراها، تثير الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع السريع.
وتساءل الخبير عن دور القوات التركية والدعم العسكري الذي قد تقدمه للمجموعات المسلحة، لكنك تشكك في أنه وحده يمكن أن يفسر هذا الانهيار، خصوصًا إذا كان معظم المقاتلين في الميدان يعتمدون على تسليح شخصي بسيط موضحا أن هذا الوضع لا يتماشى مع الأسباب العسكرية البحتة، مما قد يثير تساؤلات حول وجود تواطؤ داخلي أو حتى "بيع" للمواقع.