هل كانت أسمهان مسلمة؟.. نهاية رحلتها غرقًا في عمر الـ 32
هل كانت أسمهان مسلمة، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة أسمهان، حيت ولدت أسمهان في 25 من نوفمبر 1912، يبحث دائمًا محبيها عن تفاصيل ظهورها السريع بين نجمات الصف الأول في هذا الوقت، وكيف كانت نهاية أسمهان، وأصول عائلتها، وهل كانت أسمهان مسلمة.
في هذا التقرير ومن خلال موقع الأيام المصرية نستعرض لكم تفاصيل من حادث غرق أسمهان، لنضيف إجابة للتساؤلات حول كيف كانت نهاية أسمهان.
هل كانت أسمهان مسلمة؟
أسمهان ولدت باسم آمال فهد إسماعيل الأطرش في 25 نوفمبر، وتنتمي إلى واحدة من أكبر وأشهر العائلات في سوريا، عائلة الأطرش، التي هي من طائفة المسلمين الدرزية، كانت شقيقة الفنان الكبير فريد الأطرش، الذي يعد من أبرز الموسيقيين والمغنيين في تاريخ الفن العربي.
نشأت أسمهان في بيئة فنية، حيث كان فريد الأطرش يشكل مصدر إلهام لها، وبدوره دعمها في مسيرتها الفنية، لكن أسمهان لم تقتصر على كونها شقيقة فريد فقط، بل استطاعت أن تترك بصمتها الخاصة في مجال الغناء والتمثيل في مصر، حيث قدمت مجموعة من الأغاني التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
كيف كانت نهاية أسمهان
نهاية أسمهان، كانت مأساوية وغامضة في الوقت نفسه، حيث شهد يوم 14 يوليو 1944 تفاصيل لازالت غائبة حقيقتها، وكانت نهاية أسمهان غرقًا في حادث سيارة أثناء سفرها إلى رأس البر لقضاء إجازة الصيف، كانت برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وعندما كانت السيارة في طريقها، فقد السائق السيطرة عليها، فانحرفت وسقطت في ترعة الساحل بالقرب من مدينة طلخا في دلتا مصر.
الحادث أسفر عن وفاة أسمهان وصديقتها ماري قلادة، بينما نجا السائق، الذي اختفى بعد الحادث ولم يتم العثور عليه أو معرفة أي تفاصيل عن حالته الصحية، ظلت ملابسات الحادث مثارًا للجدل، حيث نالت الشكوك الكثير، وأثيرت العديد من النظريات حول أسباب الحادث، منها الشكوك حول أن الحادث كان مدبرًا، حيث اعتقد البعض أن وفاتها قد تكون نتيجة مؤامرة أو تصفية حسابات جمعتها مع أخرين، خاصة بالنظر إلى حياتها الشخصية المعقدة وظروفها العاطفية والمهنية المتقلبة، ولكن لم يتمكن أحد من تقديم أدلة قاطعة تثبت ذلك، مما جعل وفاة أسمهان تظل لغزًا غامضًا حتى يومنا هذا.