"بتخرب بيوت الناس".. ارتباط محمد زيدان بشركة مراهنات يثير الجدل في الوسط الرياضي
شن الإعلامي مدحت شلبي هجومًا حادًا على محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق، بعد إعلان تعيينه سفيرًا بـ شركة مراهنات، ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل الأزمة في السطور التالية.
تصريحات مدحت شلبي عن تورط محمد زيدان في المراهنات
وقال مدحت شلبي في تصريحات تلفزيونية: "محمد زيدان أعلن الأسبوع الماضي عبر صفحته الرسمية بكل فخر وسعادة تعيينه سفيرًا لشركة جديدة تأسست في مصر، وذكر أنها حصلت على ترخيص للعمل في مجال المراهنات".
ووجّه شلبي انتقادات حادة لزيدان، قائلاً: "هل أنت فعلاً سعيد بلقب يدمر حياة الناس؟! أفهم أن تكون فخورًا بلقب يبني حياة الناس، يفتح أبواب الرزق، ويدخل البهجة إلى حياتهم، لكن كيف تفتخر بموقع يُفسد حياتهم ويُخرّب أسرهم؟!"
وأضاف شلبي: "هناك دول أوروبية مثل بلجيكا وهولندا وإيطاليا، قررت حجب مواقع المراهنات لأنها تستنزف أموال الناس بشكل خطير، وتعتبر أخطر من القمار وحتى من المخدرات".
وزارة الشباب والرياضة ترد على أزمة محمد زيدان شركات المراهنات
وفي وقت سابق صرّح محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، بأن الشركة التي أعلن عنها محمد زيدان كسفير لها لا تمتلك أي ترخيص أو إشهار للعمل داخل مصر، وأكد أنه في حال حصول القائمين على الشركة على أي ترخيص سابق سيتم إلغاؤه فورًا.
وأضاف: "هذه الشركة مرخصة في قبرص، ولكن يتم الوصول إليها عبر الإنترنت، وهناك تنسيق بين الجهات المعنية مثل الداخلية ووزارة العدل لإغلاق جميع المنافذ التي تمكن من الوصول إلى شركات المراهنات".
وأشار الشاذلي إلى أن وزارة الداخلية ألقت القبض على أكثر من 25 شخصًا يعملون في مجال المراهنات، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة سبق وأن منعت ظهور أي شركة مراهنات في اتحاد الكرة المصري، بعد أن ظهر إعلان يخص الكاف.
وأوضح أن الوزارة قدمت مذكرة رسمية للكاف والفيفا تؤكد الحظر الكامل للمراهنات وفق القوانين المصرية، وطلبت احترام اللوائح المحلية.
وأكد الشاذلي أن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة تجاه الشركة التي روج لها زيدان، وتأكدت من عدم وجود أي ترخيص لها، كما تم حجب العديد من المواقع والتطبيقات المرتبطة بالمراهنات داخل مصر. وحذر من خطورة هذه المنصات التي تستدرج الشباب ليجدوا أنفسهم في أزمات مالية ونفسية خطيرة بسبب الخسائر الناجمة عن المشاركة في المراهنات، مشددًا على وجود تحرك قوي من جميع الجهات المصرية لمكافحة هذه الظاهرة.