باحث سياسي: من المرشح أن تمتد الحرب الإسرائيلية إلى سوريا والعراق (خاص)
حرب لبنان 2024.. قال الدكتور عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، إن لبنان منذ أكثر من 14 شهر يشهد اشتباكات بين حزب الله وبين الاحتلال الإسرائيلي على طول الشريط الحدودى بين الجانبين، إلا أن تلك الاشتباكات كسرت قواعد التى كانت بين الجانبين حتى جاءت العملية النوعية بتعرض لبنان لتفجير هواتف البيجر.
وأضاف الدكتور عمرو حسين في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أنه منذ ذلك الحين وإسرائيل استطاعت أن تقوم بعمليات داخل الضاحية الجنوبية ببيروت حتى اغتالت نصر الله الأمين العام ويقوم المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين بطولات مكوكية بين بيروت وتل أبيب حتى يقنع الجانبين بضرورة وقف إطلاق النار إلا أن هذه المفاوضات تتعرض لعسرات تهدد استمرارها
وأوضح عمرو حسين أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد أن تكون هناك صلاحية لإسرائيل استخدام القوة في حال اختراق حزب الله لاتفاق 1701 للرجوع خلف شمال نهر الليطانى وهذا ما يقابله الحزب بالرفض وأيضًا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذى يعتبر ذلك انتهاكا لسيادة لبنان.
عمرو حسين: استمرار استهداف قيادات حزب الله يضع شكوكًا حول نيات نتنياهو
وأشار حسين إلى أن استمرار إسرائيل في اغتيال قيادات حزب الله وآخرهم محمد عفيف المتحدث الإعلامي باسم الحزب وتوسيع إسرائيل في العملية البرية يضع شكوكا حول نيات نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في إنهاء الحرب في لبنان، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لسببين على النحو التالي :
- يريد نتنياهو أن يقوم بمنطقة عازلة داخل جنوب لبنان واحتلال جنوب لبنان.
- يريد أن تستمر الحرب أكبر وقت ممكن حتى يبقي في السلطة خاصة بعد استدعاء أعضاء مكتبه والتحقيق معهم.
- إنهاء الحرب في لبنان ورجوع سكان الشمال لن يحقق النصر الكامل لنتنياهو خاصة ان موضوع رجوع الأسرى أحياء مشكوك في أمره بعد كل هذه الهجمات التدميرية على قطاع غزة
ولفت الباحث في العلاقات الدولية إلى أن هناك ضغطًا من اليمين المتطرف في إسرائيل من أجل ضم المزيد من الأراضي لإسرائيل مثل قطاع غزة وجنوب لبنان ومن المرشح أن يمتد سيناريو الحرب إلى سوريا والعراق لأن إسرائيل تريد القضاء على جميع أذرع إيران في المنطقة.