مهرجان القاهرة السينمائي يناقش سلبيات الذكاء الاصطناعي
شهد فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحلقة نقاشية تحت عنوان "صناعة الأفلام من الجيل التالي: ثورة الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي"، ضمن أيام صناعة السينما (CID)، وركزت على الدور المتنامي في صناعة السينما، مع إبراز التحديات والفرص التي أصبح لها المزيد من الحداثة.
ونقدم لكم من خلال موقع الأيام المصرية تغطية ورصدا مستمرا لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 على مدار 24 ساعة.
تكنولوجيا السينما: آفاق وتحديات
أكد المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي لشركة جيمناي أفريقيا، على تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما وهذا هو الاكتشاف الأول في اتجاه الصناعة للفوائد العملية والمادية التي يمكن أن تحققها من تبني التكنولوجيا، وسلط الضوء على المشروع الذي ينفذه مع سيدات مصريات باستخدام تقنيات بسيطة مثل تصوير الأفلام عبر الهاتف المحمول، مشيرًا إلى هذا العمل الذي فاز في المهرجان المصري الأمريكي.
إلى جانب الحاجة إلى مساعدة "سينما تيك" لدعم الشباب من خلال الأدوات والخطط المالية اللازمة لكل مشاريعهم الفعالة.
واستعرض الفنان التشكيلي محمد علام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المتطور (XR) في تطوير خيال الفنانين، واعتبرها أداة لتجاوز الحدود التقليدية وتغييرات جديدة.
أما ألبرتان مونتي تايلور، فتحدث عن استخدام الذكاء الاصطناعي والموسيقي لفترة وجيزة، مشيرًا إلى أن التقنية قادرة على أداء مهام كانت متعددة في وقت واحد.
حقوق الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي
تناقش الجانب الأخلاقي والقانوني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون. ودعا محمد عدلي توما إلى عدم وضع القوانين التي تمنع حقوق ملكية حقوق الطبع والنشر، مثل استخدام حقوق الطبع والنشر أو الأصوات دون إذن، الهدف الرئيسي من دمج التكنولوجيا في الفن هو تحسين الإبداعات وتقليل التكاليف، مع فتح آفاق جديدة للفنانين.
