الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حريق معبد الكرنك.. بيان عاجل من وزارة السياحة

حريق معبد الكرنك
حريق معبد الكرنك

حريق معبد الكرنك.. أعلنت وزارة السياحة والآثار عن السيطرة على حريق محدود اندلع في منطقة النباتات والحشائش المجاورة لمعبد موت، جنوب معابد الكرنك بمدينة الأقصر، دون أن يسجل الحادث أي خسائر بشرية أو مادية، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع النص الكامل لبيان وزارة السياحة اليوم بشأن حريق معبد الكرنك، والذي جاء كالتالي:

حريق معبد الكرنك.. التفاصيل الكاملة

حريق معبد الكرنك.. وأوضحت وزارة السياحة، في بيان لها أن الحريق لم يمس أي من العناصر الأثرية في المنطقة، مؤكدة أن جميع المواقع الأثرية ما زالت في حالة جيدة من الحفظ.

وأضاف البيان أنه فور اندلاع حريق معبد الكرنك، توجه فريق من الأثريين والمرممين إلى موقع الحريق لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنطقة.

حريق معبد الكرنك

 وبعد إخماد الحريق، قام الفريق بإجراء المعاينة الأثرية والفنية اللازمة، وتأكدوا من أن جميع العناصر الأثرية لم تتأثر وأنها في حالة حفظ جيدة.

أبرز 12 معلومات عن معبد الكرنك

في النقاط التالية نستعرض أبرز 12 عن معبد الكرنك، وجاءت كالتالي:

  • معبد الكرنك، المعروف أيضًا بمجمع معابد الكرنك، هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة التي تم بناؤها وتوسيعها على مر العصور، بدءًا من العصر الفرعوني ومرورًا بالعصر الروماني، وذلك في مدينة الأقصر على الضفة الشرقية لنهر النيل.
  • المعبد مخصص للثالوث الإلهي المكون من الإله آمون (أمون رع في العصور الحديثة)، وزوجته الإلهة موت، وابنهما الإله خونسو. 
  • لكل من هؤلاء الآلهة معبد خاص داخل المجمع، وغالبًا ما يختلط الأمر بين السياح وغير المتخصصين، فيعتبرون معبد آمون فقط هو معبد الكرنك.
  • سُمي المعبد بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الكرنك، التي يُعتقد أن اسمها مستمد من الكلمة العربية "خورنق"، التي تعني "القرية المحصنة"، والتي كانت تُطلق على العديد من المعابد في المنطقة. 
  • في البداية، فقد عُرف المعبد باسم "بر آمون"، أي "معبد آمون" أو "بيت آمون". 
معبد الكرنك
  • في عصر الدولة الوسطى، أُطلق عليه اسم "إبت سوت"، الذي يعني "الأكثر اختيارًا من الأماكن" أو "البقعة المختارة"، وهو الاسم الذي تم العثور عليه على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث.
  • أُطلق عليه أيضًا أسماء أخرى مثل "نيسوت-توا"، أي “عرش الدولتين”، و"إبيت إيسيت"، أي "المقر الأروع".
  • ترتبط هذه التسميات بالمعتقدات المصرية القديمة، التي كانت ترى أن طيبة (الأقصر حاليًا) كانت أول مدينة ظهرت على "التلة البدائية" التي نشأت فوق مياه الفوضى في بداية خلق الأرض. 
  • كان يُعتقد أن الإله "أتوم" (وأحيانًا الإله "بتاح") قد وقف على هذه التلة ليبدأ عملية الخلق، ولذلك، اعتُبر موقع المعبد مكانًا مقدسًا، ويقال إنه يُمثل تلك الأرض التي بدأ منها الخلق.
  • كان يُعتقد أن الكرنك كان بمثابة مرصد عريق، بالإضافة إلى كونه مكانًا للعبادة، حيث كان الإله آمون يتفاعل مباشرة مع سكان الأرض.
  • كانت هناك عادة متبعة في العصور الفرعونية تتمثل في ملء صروح المعابد ببقايا الحجارة من معابد أخرى، على سبيل المثال، قام حور محب بملء الصروح الـ 3 التي شيدها بالحجارة المتبقية من معبد آتون الذي بناه أخناتون قبل أن يهدمه حور محب. 
  • قام أمنحوتب الثالث بملء صرحه الثالث بعدد من الأحجار التي شملت أحجار مقصورة سنوسرت الأول من الدولة الوسطى بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى.

 

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.

تم نسخ الرابط