مجفف الأيدي في الحمامات العامة خطر يهدد صحتك.. دراسة تحذر

كشفت تجربة أجراها عالم يلقب نفسه بـ Devon Science على TikTok عن كمية البكتيريا التي تختبئ في الآلات، والتي يتم رشها على الأيدي المغسولة حديثًا، حيث ظهر العالم في مقطع فيديو حصد 4.7 مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي، وهو يشغل المجفف لمعرفة البكتيريا التي ستنمو.

ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص الدراسة الحديثة التي أجريت حول مخاطر استخدام مجفف الأيدي بسبب انتشار آلاف أنواع البكتيريا داخل المراحيض العامة مما يهدد صحة المواطنين.

شركة Devon Science وضعت ورق التواليت لتجفيف يديها على طبق

وأظهرت الدراسة طبق يحتوي على جراثيم مجفف اليدين مجموعة متنوعة من البكتيريا والفطريات المختلفة المنتشرة عبر الطبق، والتي ظهرت في بقع بيضاء وصفراء وسوداء، ولذلك فإن هذا السبب وراء تتجنب استخدام مجففات اليد واستخدام المناشف الورقية أو تجفيف الأيدي. 

ويوضح أحد العلماء أن السبب المثير للاشمئزاز الذي يجعلك لا تستخدم مجفف اليدين أبدًا في المراحيض العامة، بل يجب عليك دائمًا اختيار منشفة ورقية بدلاً من ذلك، بعد أن تم عمل اختبارًا عادلًا، من خلال جمع البكتيريا من الغلاف الجوي في مختبرها، وتركت العينتين طوال الليل. 

بالنسبة للجزء التالي من التجربة، قامت شركة Devon Science بوضع ورق التواليت - الذي كانت تستخدمه سابقًا لتجفيف يديها على طبق وأدى هذا إلى نمو مجموعة متنوعة من البكتيريا، إلا أن عددها كان أقل بكثير من تلك الموجودة في مجفف اليد، وأخيرًا، قامت بمسح فتحة التهوية الداخلية للمجفف، والتي كانت متسخة للغاية لدرجة أن قطعة القطن خرجت سوداء اللون. 

وأظهرت النتائج مرة أخرى طبق مليئًا بأنواع مختلفة من البكتيريا، وهي أنواع مماثلة للحشرات التي تخرج من جفاف تجفيف الأيدي، حيث أكدت شركة ديفون ساينس: "الآن أعرف من أين تأتي البكتيريا، إنها تعيش في الواقع داخل الآلة".

وفي حين لم يكشف عالم المختبر عن البكتيريا المحددة التي تم التقاطها، إلا أن الأبحاث السابقة تظهر أن البكتيريا الإشريكية القولونية والتهاب الكبد والبكتيريا الموجودة في البراز تتواجد في المراحيض العامة. 

وفي دراسة أجريت عام 2018، من قبل باحثين في جامعة كونيتيكت وجامعة كوينيبياك، تم اختبار ما إذا كانت مجففات الأيدي بالهواء الساخن في المراحيض العامة تمتص البكتيريا من الهواء وتنقلها إلى الأيدي المغسولة حديثًا، حيث قام الباحثون بتعريض طبق للهواء الساخن من مجفف الأيدي في الحمام لمدة 30 ثانية، واكتشفوا نحو 254 مستعمرة من البكتيريا تنبت داخل الوعاء.

ثم قاموا بتركيب مرشحات هواء جسيمية عالية الكفاءة (HEPA) على مجففات الأيدي لمنع البكتيريا من المرور من الهواء عبر المجفف، وعندما كرروا الاختبار وجدوا أن كمية البكتيريا في الأطباق انخفضت بنسبة 75 بالمائة، ويشير هذا أن معظم البكتيريا التي تخرج من مجففات الأيدي جاءت من الهواء في المراحيض العامة.