الأحد 17 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قمة العشرين 2024 في البرازيل تحسم مصير اتفاق المناخ بعد عودة ترامب

قمة العشرين 2024
قمة العشرين 2024 في البرازيل

قمة العشرين 2024 في البرازيل.. تنطلق قمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل، خلال الأسبوع الجاري، حيث من المقرر أن يناقش قادة أكبر اقتصادات العالم عدداً من القضايا الرئيسية، من بينها التوترات المتزايدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتحديات تمويل المناخ، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل

قمة العشرين 2024 في البرازيل

تمويل المناخ في صدارة النقاشات بـ قمة العشرين بالبرازيل

في أذربيجان، حاول مفاوضو الأمم المتحدة خلال مؤتمر تغير المناخ التوصل إلى اتفاق حول تمويل مشروعات مناخية تدعم الدول النامية في مواجهة آثار التغيرات المناخية، ومع ذلك، وصلت هذه المحادثات إلى طريق مسدود، مما يزيد من أهمية تدخل قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث يأمل المفاوضون أن يتمكن قادة الدول العشرين الكبرى من إعادة إطلاق محادثات التمويل وتسهيل توجيه الأموال اللازمة لهذا الغرض.

وتعد دول مجموعة العشرين، التي تمثل 85% من الاقتصاد العالمي، اللاعبين الرئيسيين في تحديد السياسات المالية العالمية، حيث تتحمل المسؤولية الكبرى في تمويل المشروعات البيئية من خلال بنوك التنمية متعددة الأطراف. 

كما أن هذه الدول تساهم بأكثر من ثلاثة أرباع الانبعاثات الغازية التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يجعل موقفها محوريًا في معالجة هذه الأزمة.

قمة العشرين 2024 في البرازيل 

ويأمل قادة المجموعة في قمة العشرين 2024 في البرازيل أن تسهم هذه القمة في تعزيز التعاون الدولي حول قضايا المناخ، في وقت حرج، مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو، أذربيجان. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أكد في تصريحاته خلال المؤتمر أن "دول مجموعة العشرين يجب أن تتولى قيادة الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، لأنها تمثل أكبر المساهمين في الانبعاثات ولديها القدرة والمسؤولية الأكبر في هذا المجال".

قمة العشرين 2024 في البرازيل

مصير الاتفاق العالمي حول المناخ بعد عودة ترامب

تتوقع بعض الأوساط الدولية أن يزداد تعقيد الوصول إلى اتفاق عالمي حول المناخ في حال عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى السلطة، حيث تشير التقارير إلى أنه قد يقرر سحب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ، كما فعل سابقاً خلال فترة رئاسته الأولى. 

وفي حال حدوث ذلك، فإن ذلك قد يزيد من التوترات داخل مجموعة العشرين ويعقد التنسيق بين الدول الكبرى، مما يهدد بتأخير أو حتى تعطيل بعض المبادرات المناخية الدولية.

تم نسخ الرابط