هل احتجاز رهائن داخل مطعم باريس مرتبط بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان؟
احتجاز الرهائن بباريس.. في مساء يوم السبت، أفادت وسائل الإعلام الفرنسية عن حادث احتجاز رهائن داخل مطعم "إيسي لي مولينو" في أحد ضواحي باريس، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل
وتحصن رجل مسلح بسكين داخل المطعم الذي يملكه والده، محتجزًا "ثلاثة أو أربعة موظفين"، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث أو العدد الدقيق للأشخاص الذين تم احتجازهم، لتعمل السلطات الفرنسية على تأمين الموقع، حيث تم فرض طوق أمني حول المكان.
ونجحت قوات الشرطة الفرنسية في تحرير الرهائن الذين كانوا محتجزين داخل المطعم في باريس، لكن لم يتم الكشف على الدافع الحقيقي للمسلح بتنفيذه عملية احتجاز الرهائن
الكاتب أشرف أبو الهول: حادث احتجاز الرهائن يمكن أن يكون له علاقة بالعدوان الإسرائيلي
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، تعليقًا له على الحادث، إنه من الممكن أن يكون الحادث ذا طابع داخلي، أو مرتبطًا بالقضايا السياسية المعقدة التي تشهدها فرنسا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه من المحتمل ارتباط الحادث بالصراع الدائر في غزة ولبنان، الذي يُعد من أبرز القضايا الدولية المثيرة للاهتمام في الوقت الراهن.
وأوضح أبو الهول في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا توجد معلومات مؤكدة بعد حول ملابسات الحادث، لكنه رجح أن يكون مرتبطًا بالتطورات الأخيرة في غزة ولبنان، خاصة أن هذا الملف أصبح يشغل العالم بأسره.
توقيت حادث احتجاز الرهائن بباريس
أكد أبو الهول أن توقيت الحادث يفتح الباب للعديد من الاحتمالات، حيث وقع الحادث في منطقة هادئة نسبياً، لا تعرف توترات سياسية كبيرة أو تجمعات للاجئين، مما يجعل من غير المحتمل أن يكون مرتبطًا بنزاعات محلية.
وأضاف أن حوادث احتجاز الرهائن والعنف غالبًا ما تحدث في فترات اشتداد الصراعات العالمية، مشيرًا إلى أن فرنسا هي من بين الدول التي يمكن أن تشهد مثل هذه الحوادث بسبب الوضع السياسي المتأزم.