علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم.. الأسباب والتوصيات
علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم، ارتفاع درجة حرارة الطفل أثناء النوم يعد من أكثر الأمور التي تثير قلق الأمهات، خاصة عندما يحدث دون وجود أعراض واضحة، ويعرف هذا النوع من الحمى بارتفاع الحرارة مجهول السبب، وهو تحدٍ يتطلب متابعة دقيقة لتحديد السبب ومعالجته، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أثناء النوم
- الالتهابات والأمراض المعدية
- تشكل العدوى أحد الأسباب الشائعة لارتفاع الحرارة عند الأطفال، وتشمل:
- السل
- التهاب الشغاف (بطانة القلب)
- الحمى المالطية
- الملاريا
- فيروس نقص المناعة البشرية
الأورام وأمراض المناعة الذاتية
يمكن أن تسبب بعض الحالات مثل السرطانات وأمراض المناعة الذاتية الحمى، ومنها:
- اللوكيميا
- مرض كاواساكي
- الذئبة
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- التهاب البنكرياس
- استخدام بعض الأدوية
أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية)، قد تظهر أعراض مثل:
- التعرق والقشعريرة
- الصداع والإرهاق
- قلة الشهية وزيادة العطش
- التهيج أو الخمول
تشخيص ارتفاع درجة الحرارة أثناء النوم
- يتطلب التشخيص الدقيق مجموعة من الخطوات، منها:
- مراجعة التاريخ الطبي: يشمل السفر أو التعرض لمخاطر بيئية.
- الفحص البدني: للكشف عن أعراض مثل الطفح الجلدي أو شحوب الوجه.
- الفحوصات المخبرية: مثل زراعة الدم أو تحليل البول.
- الأشعة التصويرية: لتقييم الحالات المرتبطة بالرئتين أو العظام.
كيفية علاج ارتفاع درجة الحرارة أثناء النوم
- العلاج الدوائي: يوصى باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحرارة.
- التوصيات المنزلية: الملابس الخفيفة: يُفضل إلباس الطفل ملابس خفيفة لتجنب زيادة الحرارة، وكمادات الماء الفاتر: تُساعد على تقليل الحرارة بشكل مؤقت
- الحفاظ على الترطيب: من خلال إعطاء الطفل السوائل مثل الماء أو الحساء.
- الحمام الفاتر: يُساهم في خفض درجة الحرارة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الحمى لأكثر من ثمانية أيام دون سبب واضح أو ظهرت أعراض إضافية مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس، فيجب مراجعة الطبيب فورًا.
وتشير الدراسات إلى أن نصف حالات الحمى مجهولة السبب تتحسن تلقائيًا دون علاج محدد ومع ذلك، قد يكون العلاج ضروريًا بناءً على السبب، مثل وصف المضادات الحيوية إذا كانت العدوى هي العامل المسبب.
ارتفاع درجة حرارة الطفل أثناء النوم يحتاج إلى متابعة حثيثة لتحديد السبب، والنصائح المنزلية، مع العلاج الدوائي عند الحاجة، قد تخفف الأعراض، ولكن استشارة الطبيب تظل ضرورية لضمان سلامة الطفل.