بسبب أحداث الشغب بين المنتخبين.. الاتحاد الأوروبي يقرر معاقبة فرنسا والكيان الصهيوني
أفادت تقارير صحفية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سيقرر فرض عقوبات على منتخب فرنسا والكيان الصهيوني بسبب الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعتهما في دوري الأمم الأوروبية، يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل.
شهدت المباراة وقوع أعمال شغب بين جماهير المنتخبين، حيث اعترض الجمهور الفرنسي على حضور مشجعي الكيان الصهيوني بسبب الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى مقاطعة جماهيرية واسعة.
وانتهت المباراة بين فرنسا والكيان الصهيوني بالتعادل السلبي على استاد فرنسا ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات للبطولة.
العقوبات المحتملة ضد فرنسا والكيان الصهيوني
وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، على الرغم من أن الأحداث لم تؤثر على سير المباراة، من المتوقع أن تفرض غرامات مالية، بالإضافة إلى منع بيع التذاكر.
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيغرم كلًا من الاتحاد الفرنسي والاتحاد الإسرائيلي بسبب الشغب الذي وقع داخل الملعب في باريس، حيث وقع اشتباك بين حوالي خمسين مشجعًا من كلا الفريقين، مما أدى إلى تدخل الأمن.
ومن المتوقع أن تحدد تقارير المنسق الأمني للاتحاد الأوروبي وتقارير الشرطة مدى شدة العقوبة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأحداث لم تؤثر على سير المباراة.
ووفقًا للمادة 16 من قانون الانضباط للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تنظم النظام والسلامة في المباريات، يُعتبر الاتحادان الفرنسي والإسرائيلي مسؤولين عن أي حوادث تقع قبل أو أثناء أو بعد المباراة.
من المرجح أن تشمل العقوبات غرامات مالية، إضافة إلى حظر بيع التذاكر في مباراة قادمة على الأقل للاتحاد الإسرائيلي.