يؤيد إبادة سكان غزة.. من هو ماركو روبيرو وزير خارجية ترامب ؟
من هو ماركو روبيرو وزير خارجية ترامب.. قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترشيح السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكي في إدارته الجديدة ، ووفقًا لمصادر مطلعة، ويأتي هذا القرار في وقت يتحرك فيه ترامب بسرعة لتشكيل فريقه المعني بالسياسة الخارجية والأمن القومي، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
من هو ماركو روبيرو ؟
يُعتبر ماركو روبيو، الذي تم انتخابه لمجلس الشيوخ في عام 2010، من أبرز السياسيين الأمريكيين الذين تبنوا مواقف حازمة بشأن السياسة الخارجية، ولا سيما تجاه الصين وإيران وفنزويلا.
فمنذ بداية مسيرته السياسية، عُرف روبيو بكونه من "صقور" السياسة الخارجية في الكونجرس، حيث كان يدعو إلى سياسة أكثر عدوانية تجاه هذه الدول.
وفيما يتعلق بالصين، كان روبيو من أوائل من طالبوا بتطبيق سياسة صناعية شاملة لمساعدة الولايات المتحدة في التنافس مع الاقتصاد الصيني الموجه من قبل الدولة.
وشغل روبيو منصب الرئيس المشارك للجنة التنفيذية للكونجرس المعنية بالصين، والتي تركز على صياغة سياسات تحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي تُمارس في الصين، لا سيما ضد أقلية الأويجور.
وفي عام 2020، قدّم روبيو مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد المنتجات الصينية التي تُنتج باستخدام عمالة قسرية من قبل الأويجور، وهو القانون الذي أقرّه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في العام التالي.
سياسة متشددة تجاه فنزويلا ودعمه الكامل للإبادة الجماعية بغزة
إضافة إلى مواقفه الصارمة تجاه الصين، دعم روبيو أيضًا فرض عقوبات قاسية على فنزويلا بهدف الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو. وفي عام 2019، كان له دور كبير في إقناع ترامب بتبني سياسة عقوبات مشددة ضد النظام الفنزويلي في محاولة للإطاحة به.
كما يعتبر روبيو من أبرز المدافعين عن السياسات المؤيدة لإسرائيل في الكونجرس، حيث أظهر دعمًا قويًا لحرب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في تأكيد جديد على التزامه الراسخ بتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل.
مواقف روبيو تجاه روسيا وأوكرانيا
أما بشأن السياسة المتعلقة بالصراع الروسي-الأوكراني، فقد تبنى روبيو في وقت سابق موقفًا متشددًا ضد روسيا، إلا أنه مع انتخاب ترامب رئيسًا، بدأ يظهر تماشيًا مع موقف ترامب في ما يتعلق بالضغط على أوكرانيا لإيجاد تسوية سلمية مع روسيا.
وفي حديثه الأخير، قال روبيو إن الصراع وصل إلى طريق مسدود ويجب إيجاد حل، ما يعكس توافقًا مع استراتيجية ترامب التي قد تدفع إلى الضغط على أوكرانيا للبقاء خارج حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتوصل إلى اتفاق مع روسيا.