الخارجية الروسية: احتواء الصين أولويات ترامب.. موسكو ستظل مصدر تهديد
أكد وزير الخاريجة الروسية سيرجي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع فقط في مقدمات أولياتها هو الاهتمام بسمعتها فقط، ولا تعطي أي اهتمام لمصير الشعوب الأخرى في العالم، ومن بينهم مصير الشعب الأوكراني.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية تصريحات سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، حول أوليات الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن روسيا ستظل مصدر تهديد اليوم.
سيرجي لافروف: الولايات المتحدة لا تهتم إلا بمصلحتها فقط
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن مهمة احتواء الصين ستكون أولوية بالنسبة للولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب، مشيرا إلى أن أميركا تعتبر روسيا بمثابة "تهديد اليوم"، وذلك نقلًا عن وكالة "تاس" الروسية.
وأكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف عبر تصريحات إعلامية، أنه يعتقد أن المهمة الرئيسية التي سيحرص الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تفعيلها، هى احتواء الصين التي طرحتها إدارة جو بايدن، وستظل أولوية بالنسبة لإدارة ترامب، مضيفًا أن نحن روسيا تمثل تهديد اليوم.
وأوضح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لروسيا بإثبات أنها "لاعب قوي"، وستواصل اتهامها ضد موسكو في محاولة من أجل العمل على تقويض سمعة الغرب، مؤكدًا أن واشنطن هدفها الأساسي سمعتها فقط، ولا تهتم بالمصير الحقيقي للشعوب، ولا سيما مصير الشعب الأوكراني.
كان الكرملين قام الاثنين الماضي، بنفي صحة تقارير ذكرت أن الرئيس الأميركي المنتخب ترامب أجرى اتصالًا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووصف الأنباء بأنها محض خيال، حيث قامتا "واشنطن بوست، ورويترز بنشر الخبر المغلوط يوم الخميس الماضي.
ومن جانبه فقد أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه خطط محددة للتحدث إلى ترامب في الوقت الراهن.
كان مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، ذكر في وقت سابق من مساء الأحد، إن الرئيس الأميركي المنتخب تحدث مع الرئيس الروسي، ونصحه بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، في حين يخطط الرئيس بايدن لحث ترامب على عدم التخلي عن كييف.
من جهته، قال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات في مكتب ترامب: "لا نعلق على المكالمات الخاصة بين الرئيس ترامب وقادة العالم الآخرين".
الجدير بالذكر أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتولى ترامب منصبه في 20 يناير 2025، بعد الهزيمة الساحقة التي وجهها إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية 2024، التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري.