الجمعة 15 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لماذا استعان بوتين بكوريا الشمالية في الحرب على أوكرانيا؟.. أحد أكبر جيوش العالم

بوتين وكيم جونج
بوتين وكيم جونج

الحرب الروسية الأوكرانية.. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعاونًا عسكريًا مع نظيره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في يونيو الماضي، وتم التصديق على معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين، بحيث كل بلد منهما يدافع عن الآخر، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة.

في بداية نوفمبر الماضي، أفادت المخابرات العسكرية الأوكرانية بوقوع أول اشتباك بين الجيش الأوكراني وقوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، ورغم تأكيد موسكو على وجود جنود من كوريا الشمالية في روسيا، إلا أنها لم تكشف عن خططها لاستخدامهم في القتال.

نقاط القوة في جيش كوريا الشمالية

هناك بعض نقاط التي يتمتع بها جيش كوريا الشمالية والتي تشمل على النحو التالي:

  • يتميز جيش كوريا الشمالية بحجم قواته الهائل، حيث يمكن للبلاد حشد أكثر من 6 ملايين فرد من قواتها المسلحة، وهو ما يعادل نحو ربع عدد سكانها.
  • وتتمتع القوات الكورية الشمالية تتمتع بجاهزية عالية، إذ أن الجيش في حالة تأهب دائم.
  • تركز الصناعات العسكرية في كوريا الشمالية تركز بشكل رئيسي على تلبية احتياجات الجيش، مما يتيح لها إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
  • يتصف الجنود الكوريون الشماليون بقدرة بدنية عالية على التحمل، بفضل التدريب المكثف في بيئة صعبة، مع فترات خدمة طويلة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات.
  • القوات الكورية الشمالية معتادة على الصعاب، حيث يفرض النظام الشمولي في البلاد قيودًا صارمة على الحياة اليومية، ويعاقب أي تمرد بسرعة.
  • تضاريس كوريا الشمالية الجبلية تمنح الجنود تدريبًا خاصًا على القتال في المناطق الجبلية، حيث يتمتعون بقدرة عالية على التحمل والمرونة، سواء في التضاريس الوعرة أو المناطق السهلة.
جيش كوريا الشمالية

الردود الغربية على إرسال قوات كوريا الشمالية

على الرغم من أن الحلفاء الغربيين، مثل حلف الناتو والولايات المتحدة، يعربون عن قلقهم بشأن تصاعد الصراع، إلا أن القوات الكورية الشمالية تتمركز في الأراضي الروسية، ما يجعل الوضع غامضًا من الناحية القانونية، ولا يبدو أن هناك ردًا قويًا حتى الآن من الغرب، سوى تكثيف دعمهم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك زيادة الإمدادات العسكرية.

أما بالنسبة لكوريا الشمالية، فهي تستفيد من تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا، حيث جنت عوائد ضخمة من بيع الأسلحة إلى موسكو، والتي تقدر بين 2 إلى 5 مليار دولار.

علاوة على ذلك، تأمل بيونغ يانغ في استفادة من التكنولوجيا العسكرية الروسية، خصوصًا في مجالات الصواريخ والفضاء والنووية، مما يعزز قدرتها العسكرية على المدى الطويل.

تم نسخ الرابط