الجمعة 15 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تحرش بطالبة.. قرار عاجل من النيابة الإدارية في تستر مدير مدرسة على عامل

تحرش بطالبة في مدرسة
تحرش بطالبة في مدرسة ابتدائي بالنزهة

عاقبت النيابة الإدارية مدير مدرسة ابتدائية بمحافظة القاهرة، بخصم شهرين من راتبه، لتستره على حادثة تحرش بتلميذة بالصف الخامس الابتدائي على يد عامل بالمدرسة.

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من إدارة النزهة التعليمية، بورد بلاغ من والدة تلميذة يفيد أن ابنتها تعرضت للتحرش مرتين، لكن مدير المدرسة لم يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، بل ساعد العامل المتهم على الهرب، واحتفظ بوثائق الاستجواب في مكتبه، مدعيًا كذبًا أن الأهل وافقوا على التستر.

تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة في في واقعة تحرش عامل بتلميذة

وكشفت تحقيقات النيابة أن ولية أمر التلميذة فوجئت بها في حالة انهيار وأبلغتها أن عامل المدرسة قد تحرش بها جنسيًا، وذلك حال عودة ابنتها من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي.

توجهت من فورها صباح اليوم التالي لإبلاغ مدير المدرسة بالواقعة، إلا أنها فوجئت بالأخير يحتجزها بمكتبه لمنعها من التوجه لمدير الإدارة التعليمية للإبلاغ عن بالواقعة، وساعد العامل على الهرب خارج المدرسة، وفوجئت بأن ذات العامل كان قد سبق له التحرش بابنتها قبل حوالي ثلاثة أشهر.

وأضافت الأم خلال التحقيقات أن ابنتها أبلغت مدرسة اللغة العربية التي أبلغت مسئول الأمن، والذي بدوره أبلغ مدير المدرسة، وطلب منه الأخير استجواب العامل، وهو ما قام به مسئول الأمن بالفعل وتسليم أوراق محضر الاستجواب إلى مدير المدرسة، إلا أن الأخير احتفظ به بمكتبه وعلل ذلك لمسئول الأمن بأن ذلك كان بناءً على رغبة أهل التلميذة بالمخالفة للحقيقة، وحال كونه لم يخطر أهل التلميذة بالواقعة من الأساس.

عامل يستدرج تلميذة في حجرة المدرسة ويتحرش بها

كما استمعت النيابة لأقوال التلميذة المجني عليها، والتي قررت تعرضها مرتين للتحرش الجنسي على يد عامل المدرسة، إذ قام في المرة الأولى بجذبها عنوة داخل الحجرة المخصصة له بالمدرسة وتحرش بها جنسيًا، وأنها أبلغت مُدرّسة اللغة العربية عما حدث في حينه وخشيت أن تبلغ والدتها خوفًا من العقاب، ثم عاود العامل ارتكاب ذات الجرم مرة أخرى بعد قرابة الثلاثة أشهر من الواقعة الأولى بأن استدرجها إلى حجرته وأوهمها بطلب والدتها التحدث معها عبر هاتفه المحمول، وتحرش بها جنسيًا ولم يتركها إلا بعد تعالي صراخها فخاف من افتضاح أمره وهرب.

واستمعت النيابة لأقوال عددٍ من المختصين بالإدارة التعليمية والمدرسين ومسئول الأمن بالمدرسة والذين أكدوا صحة تلك الوقائع، لتباشر النيابة تحقيقاتها.

تم نسخ الرابط