وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل شُغلك مُعرض للخطر؟
وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي، في عالم تتحول فيه الآلات الذكية والتقنيات المتقدمة إلى بدائل للعديد من المهام البشرية، أصبح العديد من الوظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي، ولذلك أصبح العديد من الموظفين يتساءلون كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ويحرص موقع الأيام المصرية على رصد أحدث التفاصيل التي يريد المتابعين والقراء معرفتها على مدار الساعة خلال السطور التالية.
وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
وفي هذا السياق نذكر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا مساعدة فقط؛ بل أصبح عاملاً مؤثراً في إعادة تشكيل مستقبل الوظائف، مع احتمالية فقدان العديد من المهن التقليدية، ولذلك سنستعرض خلال السطور التالية ما هي وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي خلال السطور التالية.
وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
في وقت سابق، أعلنت بيانات صادرة عن شركة Challenger, Gray & Christmas Inc بأن الذكاء الاصطناعي بالفعل تسبب في حوالي 4000 حالة تسريح خلال شهر مايو 2023، بالإضافة أن تقديرات شركة OpenAI تشير إلى أن 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة قد تتأثر بنسبة 10% على الأقل بسبب تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، مما أدى إلى إثارة التساؤلات حول مستقبل عدد كبير من الوظائف التي يمتلكها الأشخاص، وإليكم الوظائف المهددة بالاختفاء.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة البرمجة
يعمل الذكاء الاصطناعي على مساعدة المبرمجين على كتابة الأكواد البرمجية بسرعة، مما أنه من الممكن أن يؤدي إلى إثارة قلق المبرمجين الذين يركزون على الكمية بدلاً من التركيز على الجودة، وبالتالي فإن المبرمجين الماهرين يستطيعون الاستفادة من هذه الأدوات من أجل تحسين إنتاجيتهم وجودة أعمالهم في البرمجة.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة كُتاب المحتوى
أصبح العديد من الأدوات مثل أدوات Geminig ChatGPT قادرة على إنتاج محتوى يدل على أنه قد كتب من قبل إنسان، مما قد يؤثر بشكل مباشر على وظائف كتاب المحتوى، مما يخلق حاجة أكبر من أجل الكتابة التخصصية التي قد تتطلب دقة وجودة عالية.
وتعد المهن الإدارية والكتابية واحدة من أكثر المجالات التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الذكاء الاصطناعي، إذ أصبحت البرمجيات المتقدمة قادرة على أداء مهام مثل إدارة البيانات، معالجة النصوص، وإنشاء تقارير معقدة بكفاءة ودقة عالية.
الذكاء الاصطناعي في الوظائف الإدارية
من الممكن أن تقوم الأدوات الذكية بمساعدة المسؤولين الإداريين في إنجاز المهام بسرعة أكبر، وذلك بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل إدارة المراسلات وتحليل البيانات، والذي يؤدي إلى تقليل الحاجة لعدد كبير من الأدوار الإدارية التقليدية.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة خدمة العملاء
تعد خدمة العملاء أيضًا من الوظائف المهددة بالزوال، حيث أصبح العديد من الأماكن تستخدم روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل تقديم إجابات فورية ومخصصة فقط للعملاء، مما يؤدي إلى تقليص الحاجة للعمالة البشرية في هذا المجال، وتعمل هذه التقنية على إتاحة استجابة أسرع للعملاء، ولكنها تهدد وظائف العاملين في مراكز الاتصال.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة السائقون
تعد وظائف السائقون هي من المهن المهددة بالزوال في المستقبل، ومع تطور تقنية القيادة الذاتية، أصبحت شركات النقل تستخدم السيارات الذاتية، مما قد يؤثر بالسلب على وظائف السائقين التقليديين ويسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة مساعدة السائق وتقليل نسبة الحوادث، مما يعزز من الأمان ولكنه في ذات الشأن يقلل من فرص العمل في هذا المجال.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة القطاع القانوني
يعُد القطاع القانوني واحدة من الوظائف المهددة بالزوال، وجاء ذلك وفقاً لدراسات أكاديمية، يُظهر الذكاء الاصطناعي من خلالها القدرة على إتمام عدد كبير من المهام القانونية الروتينية مثل مراجعة الوثائق وتحليل العقود، مما يؤثر على وظائف المساعدين القانونيين ويسهم في تحسين كفاءتهم.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة الصحافة والإعلام
وجاءت وظيفة الصحافة والإعلام من أبرز الوظائف المهددة بالزوال، وذلك لأن قطاع الإعلام يعتمد بشكل كبير على الإبداع والمهارات البشرية، حيث بدأ الذكاء الاصطناعي في لعب دور مهم به ويستخدم برامج وأنظمة ذكية حديثة مثل "GPT-4" في كتابة المقالات والأخبار الصحفية بشكل دقيق وسريع بناءً على البيانات التي تجمعها وتقترحها عليه، مما يعني أن الصحفيين والمحررين من الممكن أن يواجهون تحديات كبيرة في المستقبل القريب، إذ تستطيع هذه الأنظمة كتابة محتوى متنوع في العديد من المجالات مثل الأخبار الرياضية، الاقتصادية، وحتى المقالات التحليلية وأيضًا الخدمية، بالإضافة أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تحرير الصور والفيديو، ويقلل من الحاجة إلى المهارات اليدوية التي تتطلب وقتًا وجهدًا من المحررين والمصورين.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة التسويق
يعُد التسويق من الوظائف التي جاءت تحت تهديد الذكاء الاصطناعي من الزوال، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بإنشاء محتوى وتحليل بيانات بشكل تلقائي.
الذكاء الاصطناعي في وظيفة قطاع التعليم
يعد قطاع التعليم من الوظائف المهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي، حيث يُسهم الذكاء الاصطناعي في تقديم أدوات تعليمية مخصصة، مما يغير من دور
الذكاء الاصطناعي في وظيفة المعلم التقليدي
كما تشمل قائمة الوظائف المهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي أيضًا وظائف في قطاعات التصنيع، الموارد البشرية، المالية، الترجمة، وحتى سلسلة التوريد.
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر تماماً؟
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر تماماً؟، أصبح هذا السؤال يحتل الصدارة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأشخاص الذين يهتمون بالذكاء الاصطناعي، وأيضًا يزداد اعتماد الشركات أيضًا على الذكاء الاصطناعي، ويوجد فرصة كبيرة من أجل الاستفادة منه في تطوير المهارات البشرية وتوسيع نطاق العمل بدلاً من الاستغناء عن الموظفين، ورغم المخاوف التي تصاحب هذه التحولات، إلا أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يسهم في تحسين كفاءة العمل وتقليل التكاليف، مما يؤدي إلى خلق فرص وظيفية جديدة للأشخاص.