فيبر للتنمية تطلق القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي - مصر 19 نوفمبر
تنظم شركة "فيبر للتنمية" بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، وبمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية، النسخة الأولى من القمة الدولية المشتركة بعنوان "القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي - مصر"، و"مستقبل الصناعة المستدامة والاستثمار المستدام بين مصر وآسيا"، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون الدبلوماسي النموذجية بين مصر وآسيا، مع التركيز على الاستثمار المستدام وأثره الاقتصادي، التشريعي، الاجتماعي، الثقافي، والبيئي على العالم العربي.
وتُعقد الفعاليات في “فندق كونراد القاهرة” على النيل وذلك يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، بمشاركة ممثلين حكوميين، دوليين، ومستثمرين من مختلف القطاعات.
أهداف القمة
- استعراض مسار التعاون: القمة ستكون فرصة لمراجعة الجهود المشتركة المبذولة منذ سنوات لتحقيق التنمية المستدامة لشعوب ودول القارة الآسيوية والعالم العربي، وهي تهدف إلى التغلب على التحديات المشتركة وتطوير آفاق جديدة من التعاون الفعّال.
- التعاون الاقتصادي والتجاري: تسعى مصر إلى تعزيز التعاون التنسيقي مع دول آسيا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما يعزز من التكامل العربي الآسيوي، مصر تؤمن بأن لديها إمكانيات كبيرة لتطوير علاقاتها الاقتصادية، خصوصًا مع الصين، وفتح المجال أمام شراكات استراتيجية تدعم خطط التنمية الوطنية.
- البعد البيئي والتنموي: القمة ستبحث سبل التعاون في الحفاظ على البيئة، دعم التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، واتباع نماذج الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، التعليم، الرعاية الصحية، والتكنولوجيا.
- دعم الاستثمار: من بين الأهداف الرئيسية للقمة هو جذب الاستثمارات الآسيوية إلى مصر، بما يدعم مشروعات التنمية الكبرى ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.
التحديات السياسية والأمنية
تُعقد القمة في وقت حساس حيث تزداد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، خاصة في فلسطين ولبنان، وهذه الصراعات تمثل تحديات كبيرة أمام التقدم التجاري والتنمية الاقتصادية، ومن هنا، فإن القمة ستسعى إلى تعزيز الحلول السلمية والدبلوماسية للصراعات الإقليمية، والعمل على إعادة الاستقرار للمنطقة.
دور مصر في تعزيز السلام والتنمية
تولي مصر اهتمامًا خاصًا بالبعد الآسيوي في سياستها الخارجية، خاصة في ظل موقعها الجغرافي بين قارتين، إفريقيا وآسيا، وعلاقتها التاريخية بالدول الآسيوية، كما تعمل على تعزيز التعاون العربي الآسيوي بما يخدم مصالح الشعوب العربية والآسيوية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال حوار هادف وبناء.
الفرص المستقبلية
تسعى القمة إلى فتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية العابرة للحدود، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة العمل في مشروعات التنمية المستدامة.
دور القطاع الخاص
إن نجاح التنمية المستدامة يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومات والقطاع الخاص، الحكومات ستواصل توفير المناخ الاستثماري الجيد من خلال إصلاح التشريعات وتحفيز بيئة الأعمال، بينما يشمل دور القطاع الخاص زيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الصناعة، والبنية التحتية.
الدعوة للمشاركة
تدعو القمة المؤسسات الإقليمية والدولية، بنوك الاستثمار، والشركات متعددة الجنسيات إلى المشاركة في هذه الفعالية لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وآسيا وتحقيق طموحات التنمية المستدامة في المنطقة.