عضو بالشيوخ: الإخوان السبب وراء تزايد موجات الهجرة غير الشرعية بين الشباب
أكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة حاسمة ضد محاولات تزييف الحقائق ونشر الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها التنموية.
تعزيز الوعي لدى المواطنين
وأضاف “القط” في تصريحات صحفية، أن هذه المعركة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين ومكافحة الأكاذيب التي تسعى للنيل من استقرار الدولة، مشيرًا أن التاريخ سيظل يحمل في ذاكرته جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسببت في ترويع الآمنين وزرع حالة من الخوف والقلق بين المصريين خلال فترة حكمهم بين عامي 2012 و2013.
وتابع أن هذه الفترة شهدت أكبر موجات الهجرة من مصر سواء هجرة شرعية أو غير شرعية، وشهدت أقل المواسم السياحية الوافدة إلى مصر بل إن أغلب دول العالم كانت تطلق التحذيرات لرعاياها حتى لا تكون مصر وجهتهم السياحية، ولن ينسى المصريون أبدا مقولات شهيرة لقيادات الجماعات الإرهابية وأبرزها فعندما تم اختطاف الجنود المصريين كان التصريح الشهير «الخاطف والمخطوف يجب الحفاظ عليهم».
وأشار “القط” أن الشعب المصري حينما انتفض رافضا هدم الدولة المصرية المدنية ظهرت تصريحاتهم المتطرفة مثل «يا نحكمكم يا نموتكم» وأيضًا، «سيتوقف الإرهاب في سيناء حينما نعود للحكم»، ولذلك نرى أن الشعب المصري رفض محاولة خلخلة النسيج المصري الصلب القائم على أننا مصريين دون تفرقة بين لون أو دين مما جعل الجماعة الإرهابية تلجأ للإرهاب الفكري.
ولفت النائب محمود القط، إلى أن الجماعة الإرهابية بدأ ينكشف وجهها الحقيقي فلجأت لنشر العنف في كل مكان في مصر، ولولا وقوف القوات المسلحة المصرية خلف الشعب المصري وإيمانًا منها بدورها في الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وشعبها لكانت مصر فريسة لحرب أهلية، لافتًا إلى أننا شهدنا امثلة عديدة لها في الدول العربية المجاورة وكنا سنظل في موجات من العنف والإرهاب و انحدار في جميع المجالات يؤدي إلى انهيار الدولة بالكامل.
بناء الدولة المصرية
وقال النائب «لذلك سيظل الشعب المصري لأجيال متعاقبة يذكر ويتذكر أن هناك جماعة كانت تدعي أن لديها مشروع وهمي لبناء الدولة المصرية كادت ان تخدع به المصريين و هو في الحقيقة ستار لمشروع تنظيمي دولي هدفه الرئيسي تحقيق أهداف تنظيمات دولية ومخططات شرق أوسطية وليس بناء الدولة المصرية».