حسام موافي: نحن شعب متدين بطبعه وقدماء المصريين تركوا معابد وليس مسارح
كشف الدكتور حسام موافي، استشاري أمراض الباطنة وأستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، ضرورة التوعية بنشر الأخلاق القويمة بين أفراد المجتمع.
أبرز تصريحات حسام موافي اليوم
وتساءل «موافي» عبر برنامج «كلام الناس» المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر: هل تعامل النبي مع زوجاته كزوج أم كرسول؟، لافتا إلى أهمية الأخلاق والتي تعود على صاحبها بالنفع.
وأشار إلى وجود فرق كبير بين السنيما في وقتنا الحالي، والسنيما زمان، من حيث التوعية ونشر الخلاق، مستشهدا بأحد أفلام أنور وجدي، وليلى مراد، ونجيب الريحاني.
وقال الدكتور حسام موافي : «كان زمان جملة بتاع الكلب دي شتيمة، اللي الممثل في الفيلم مكملهاش وقال له أنت بتاع الـ....»، لافتًا أن الممثل لم يخرج عن النص ولكنه التزم بالأخلاق.
وأضاف أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، أنه أصبح الأب الآن «بيتشتم» في البيت والأم أيضا، دي مش خفة دم أو شطارة، مبينًا أن سبب مطالبة الممثلين بعدم شرب السجائر أثناء التمثيل؛ لأن بعض الشباب يعتبرونهم قدوة، حيث يقوم الشباب بتقليدهم دون تفكير.
وشدد حسام موافي، على أن الهاتف سببًا في ارتكاب الكثير من الذنوب، أنه أصبح وسيلة لنقل كل ما يسمعه الإنسان.
وعن سؤال من ارتكب مكروها دون قصد هل الله تعالى يغفر له؟.. لفت إلى أن الله يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به.
واختتم بأن المصري متدين بطبيعته، فـ القدماء المصريون لم يتركوا لنا مسرحًا، أو ناديًا، وإنما تركوا لنا معابدًا.