تغيير عدادات الكهرباء القديمة إلى مسبوقة الدفع تتميز بكفاءة عالية
تغيير عدادات الكهرباء القديمة، تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تحسين خدمات قطاع الكهرباء من خلال رفع كفاءة العدادات المستخدمة في تحصيل تكاليف استهلاك الكهرباء، بهدف القضاء على مشكلات الفواتير والتراكمات المالية القديمة للمستهلكين، ويحرص موقع الأيام المصرية على رصد أحدث التفاصيل الخاصة بـ تغيير عدادات الكهرباء القديمة خلال السطور التالية.
تغيير عدادات الكهرباء القديمة
وفقًا لذلك تنفذ الوزارة حملة موسعة من أجل استبدال العدادات القديمة والتالفة بأخرى مسبوقة الدفع، التي تتميز بدقتها وكفاءتها العالية، فضلًا عن سهولة مراقبة الاستهلاك.
حملة استبدال العدادات
طبقًا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تستهدف الوزارة استبدال 4.5 مليون عداد قديم وتالف بعدادات مسبوقة الدفع، وذلك في إطار جهود تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاع الكهرباء، وستشمل هذه الحملة عدادات الشقق المغلقة والعدادات التالفة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير النظام الكهربائي وزيادة كفاءته.
عدم سداد فاتورة الكهرباء لمدة 30 يوم
يُذكر أن تغير عدادات الكهرباء إلى مسبوقة الدفع ليس فقط لأصحاب الشقق المغلقة أو العدادات التالفة، بل أيضًا يتم في حالة قيام المستهلك بعدم سداد الفواتير الخاصة به لمدة تتجاوز 30 يومًا، وحينها يتم استبدال العداد القديم بعداد أخر مسبوق الدفع تجنبًا لتراكم الديون على المستهلكين.
استبدال العدادات في حالات معينة
تتم عملية استبدال العدادات القديمة بمسبوقة الدفع في العديد من الحالات، أبرزها:
- عدم سداد فاتورة الكهرباء لمدة تتجاوز 30 يومًا.
- تغيير النشاط أو الموقع المتعاقد عليه مع شركة الكهرباء.
- محاولة سرقة التيار الكهربائي أو توصيل الكهرباء بدون عداد.
- إتلاف الأختام الموجودة على العداد.
- عدم القدرة على قراءة العداد لمدة مرتين متتاليتين.
- قيام المستهلك بمد وصلات كهربائية لأفراد آخرين من العداد الخاص به.
الإجراءات اللازمة لتغيير عداد الكهرباء
- يجب دفع رسوم الفحص: على المستخدم دفع رسوم فحص قدرها 195 جنيهًا مصريًا، أو يمكنك اختيار استبدال العداد القديم بآخر جديد.
- يجب معرفة التسوية الخاصة بالأضرار: يتم تحديد التسوية المتعلقة بأي أضرار قد لحقت بالعداد القديم، حيث سيتم تحصيل متوسط استهلاك 3 أشهر قبل حدوث العطل.
- تصفية الحسابات والديون: إذا كان هناك ديون أو تراكمات مالية على العداد القديم، يجب تسويتها قبل إزالة العداد وفحصه.
الاختلافات بين العدادات التقليدية والعدادات مسبوقة الدفع
العدادات القديمة التقليدية
تعتمد العدادات التقليدية على قياس استهلاك الكهرباء من خلال دوران قرص معدني مصنوع من الألومنيوم، حيث يتناسب عدد اللفات مع كمية الكهرباء المستهلكة، وقد هذه العدادات عرضة للأخطاء في القراءة وقد تتسبب في تأخير في دفع الفواتير بسبب الحاجة إلى قراءة دورية للعداد.
العدادات مسبوقة الدفع
تتميز العدادات مسبوقة الدفع بنظام تقني متطور يقيس استهلاك الكهرباء بدقة أكبر، مما تسمح للمستهلك بالتحكم في استهلاكه عن طريق شحن العداد بمبالغ محددة، ويوفر مزيدًا من الشفافية والدقة في تحديد قيمة الاستهلاك، كما أنها تتيح تحديد حد أقصى للاستهلاك، مما يساعد على تجنب تجاوز الحد المقرر.
مزايا العدادات مسبوقة الدفع
- مراقبة الاستهلاك بشكل لحظي
- القضاء على الأخطاء البشرية
- التحكم في مصاريف الاستهلاك بشحن العداد بأي مبلغ
- معرفة شريحة الكهرباء
- لمبة تحذير
- تحمل الدولة تكلفة التركيب للعداد
- منع سرقة التيار الكهربائي
- إمكانية استخراج كارت بدل فاقد
- استمرار التيار في الإجازات حتى الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي.
العدادات التقليدية القديمة
تعتمد العدادات القديمة على القراءة الدورية، مما قد يؤدي إلى أخطاء في حساب الاستهلاك وتأخير الدفع، فإن العدادات مسبوقة الدفع تقدم مزايا عديدة مثل التحكم في الاستهلاك وتوفير دقة أعلى في التحصيل، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من المتوقع أن تستبدل العدادات التقليدية تدريجيًا بمثيلاتها مسبوقة الدفع، مما يعزز من كفاءة استهلاك الطاقة ويسهل عملية الدفع.
من يتحمل تكلفة تغيير العداد؟
قال الدكتور حافظ سلماوي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، إن العداد الكهربائي له عمر افتراضي يبلغ 15 عامًا من تاريخ تركيبه، مما يعني أن العديد من العدادات في مصر قد تجاوزت هذا العمر، مضيفًا أن العدادات التي تتجاوز هذا العمر تصبح عرضة لضعف الدقة في القياس نتيجة لتراكم الاحتكاك داخلها.
في حال تجاوز العداد الـ 15 عامًا، يتعين على المواطن تحمل تكلفة استبداله، ولكن إذا كان العداد أقل من 15 عامًا، فسيتم خصم قيمة العداد القديم من تكلفة العداد المسبق الدفع عند استبداله.
أهداف الحملة
تهدف هذه الحملة إلى تحسين جودة العدادات الكهربائية، وبالتالي تحسين خدمات الكهرباء المقدمة للمستهلكين، والقضاء على مشكلات تراكم الفواتير والديون القديمة، وتيسير متابعة الاستهلاك بشكل دقيق وفعّال.